إلى معالي وزير المعارف:
مدينة البجادية لم تكتمل خدمات التعليم فيها

معالي وزير الشؤون البلدية والقروية وفقه اللهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
نحن سكان أحياء شمال غرب محافظة المذنب وملاك قرية أمان الترفيهية بأمس الحاجة الى توجيه معاليكم بافتتاح الدائري الغربي للمذنب شارع الثمانين الذي يصل بين دوار شمال طريق الملك فهد ويمتد إلى الجنوب الغربي حيث يخدم هذا الطريق كلاً من الأحياء الآتية القادسية، التعاون، المروج، الريان، الخزامى، الهيشة نبعة.
وقرية أمان الترفيهية وغيرها من الأحياء الناشئة حيث لا يوجد طريق لخدمة هذه الأحياء سوى طريق صغير متعرج تكررت فيه الحوادث لسوئه وتعرجاته،
ونحن إذ نضع هذا الطلب بين يدي معاليكم كلنا أمل ورجاء بتلبية حاجتنا والتوجيه بفتح الطريق .
إبراهيم بن عبدالله التميمي
إن مما لا يخفى على العقلاء تلك النهضة التعليمية التي تعيشها مملكتنا الحبيبة - حرسها الله - المتمثلة في انتشار المدارس والمعاهد والجامعات حتى أصبح التعليم بحمد الله ميزة تذكر بها هذه البلاد، لن أعدد جوانب هذه النهضة فهي لا تخفى على أحد ولكن أود أن أنبه على حاجات واحتياجات لبقعة من بقاع هذا البلد المعطاء وهي مدينة البجادية التي كثرت حاجاتها التعليمية بحيث أصبح صعباً حصرها بيد أنا نذكرها على سبيل الايجاز فمنها:
إن البجادية يتبع لها الكثير والكثير من القرى والهجر التي فيها مدارس شتى تقرب وتبعد فقد تصل لخمسين كيلا ومع ذلك لم يتم فتح مكتب اشراف فيها وهي التي تبعد سبعين كيلا عن الدوادمي وتبعد بعض المدارس مائة وأربعين كيلا عن الدوادمي.
وأيضا فإن متوسطة وثانوية البجادية وهي مجمع تعليمي فيه أكثر من أربعمائة طالب ومع ذلك لا يوجد مستخدم واحد فيه ولا حتى موظف بل هي اجتهادات من المدرسة حتى أصبح بعض المعلمين يشرف على الباب.
ومدرسة تحفيظ القرآن الكريم التي يهتم بها ولاة الأمر - وفقهم الله - لم تفصل عن الابتدائية العامة بإدارة مستقلة حتى الآن وفيها الى الصف الخامس كما لم يكتمل أثاثها.. والمعلمون فيها إلى الآن.هذا ما ذكرته في عجالة والكثير بقي وكل أهل البجادية أمل فيكم يا معالي الوزير بأن تنظروا في متطلباته بحسكم التربوي وتنفذوا رغباته.