ينقضي «العيد».. بعد أن سهروا..
وبدّلوا.. واستبدلوا.. ودفعوا..
ولبسوا.. وأخذوا.. وتركوا..
كل «ذلك» بحثاً عن الفرح..
واستعادة.. للبهجة..
للإحساس.. بعنفوانه المحرِّض على السعادة..
للتوغل.. في زمنه المفضي إلى الأمل.
للالتحاف.. بدفئه.. الباعث على الطمأنينة واليقين..
لجلب طفولتهم المكتوبة.. بصفحات ماضيه البعيد..
ويعود «العيد».. ويذهب «العيد»..
ونستقبل عيداً آخر.. وأعياداً أخرى..
نتفقد.. من عاشوها معنا.. ومن تركونا وذهبوا.. ومن لا يعودون أبداً..!
و«الفرحة» سماء.. تعمر الكون..
و«الفرحة» ضياء يجتاح عتمات النفوس..
فاسألوا.. عيدكم.. أين فرحته..
واسألوه..
ما العيد.. ما فرح الطفولة ما الشجن..؟!
|