ألا يا دمعة الفرقا كفاية تعبت الأقدام
على ذاك الطريق اللي يذكرني بغربالي
طريقٍ لا تمعنته يحقق أسعد الاحلام
طريقٍ يحضن دموعي وله بالقلب منزالي
بكيته من عذابي بعد ما طال الغياب أعوام
لقيته ما يطرّيني وهو من العام يطرالي
حبيبي لا ذكرت العبرة اللي تحضن الايتام
خفق قلبي وطار النوم مني وانشغل بالي
أقلَّب صفحة الذكرى واقول إله الرجا قدَّام
واداري دمعة الفرقا ثلاث سنين بلحالي
وأعاتب من يعاتبني على ذاك الغلا ما دام
اشوف النظرة اللي تبتسم لي بالوفا قبالي
أنا ودِّي تشوف اللي بقلبي من غلا وهيام
لعلَّك تذكر الماضي وترجع تحيي آمالي
زماني لو شكيتك عند دكتور الهوى ما انلام
طعونك من زمان أول عليّه دمها سالي
ألا يا دمعة الفرقا اببكي من ظماي أيام
على ذاك الطريق اللي يذكّرني بغربالي
ظميتك عقب ما مات الحبر في غالي الاقلام
بكيته يوم ذقت المرفيه ولا حصل حالي