* كتب المحرر:
واصلت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض جهودها في تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية من خلال قنواتها ولجانها المختلفة وذلك على مدى أيام العيد السعيد وفي مختلف مناطق المملكة.
وقد صرح رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض الأستاذ محمد بن أحمد الشدي بأن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل تؤكد على ضرورة اسهام الجمعية بمختلف لجانها وفروعها بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأضاف الأستاذ الشدي أن ما شاهده المواطن في العاصمة الرياض وبعض مناطق المملكة من اسهامات ثقافية فنية قدمت في الأيام الأولى من العيد السعيد هي ثمرة جهود مميزة أسهمت في إخراج «مهرجان العيد» بهذا الجمال وهذه الروعة.
كما ان فروع الجمعية كان لها دور مميز في احتفالات المناطق، حيث جندت كافة الفرق الشعبية في الاحساء، والمدينة، وجدة والطائف وحائل من أجل تقديم الوصلات الفنية والفلكلورية التي شهدت إقبالاً من الجمهور.
وأشار الأستاذ الشدي إلى ان من أبرز أنشطة الجمعية التي قدمت هذا العام هو «مهرجان الطفل» الذي أقيم في الفترة من الأول من شهر شوال إلى الرابع منه بمركز الأمير فيصل بن فهد الثقافي خلف حديقة الفوطة بالرياض.
وأكد رئيس الجمعية على ان فقرات هذا المهرجان جاءت منوعة وملبية احتياجات الطفل وذلك من خلال معرض كتب الأطفال والعروض المسرحية، والفنون الشعبية والمسابقات الثقافية، كما أكد على ان هذه الأنشطة التي قامت بها لجنة ثقافة الطفل التي يرأسها الزميل الدكتور تركي العيار وأعضاء النشاط في الجمعية هي ثمار خطط سابقة كانت الجمعية قد عملت على إعدادها إعداداً جيداً للظهور بالشكل المناسب الذي لمسه جميع الحضور والمشاهدين لهذا المهرجان الخاص بالطفل.
وأضاف رئيس الجمعية أن اللجان الأخرى في الجمعية كان لها جهود مميزة مثل لجنة الفنون الشعبية والمسرح، والفنون التشكيلية.. كما أشار إلى ان العدد الجديد من مجلة «الفنون» تزامن مع نشاط الجمعية في مناسبة عيد الفطر.
واختتم الأستاذ محمد الشدي تصريحه مؤكداً على ان لدى الجمعية العديد من الخطط الثقافية والفنية التي سيتم تقديمها للمهتمين منها عقد أمسيتين قصصيتين نهاية شهر شوال الحالي، وبداية شهر ذي القعدة ستكون الأولى لثلاثة من كتَّاب القصة القصيرة الشباب، كما ستكون الأمسية الثانية لثلاث من كاتبات القصة، إضافة إلى صدور العدد الثالث والعشرين من مجلة التوباد، وكذلك مشاركة الجمعية في العديد من المؤتمرات الثقافية ومعارض الكتب في العالم العربي.
|