عيدكِ الشوق والهوى والفتونُ
والشذى والرُّواء والنسرينُ
أنا ذاك الذي تركتِ مشوْقاً
لي خيالٌ وصبوةٌ وجنونُ
امرحي يا حبيبتي، إنّ عيدي
لهو البين والجوى والشجونُ
واتركيني في لبِّ ذاكرة النسيان جُرحاً وموعداً لا يحينُ
فإذا ما نسيتني صار عذري:
لم ترَ الدهرَ نفسهنَّ العيونُ
يا حياتي لا تُورقي بحنينٍ
يقتل العيدَ والهناءَ الحنينُ
افرحي يا حبيبتي، إن أقصى
فرحة العيدِ فوق ثغري السكونُ