Monday 9th December,200211029العددالأثنين 5 ,شوال 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

فتور الناخبين يهدد انتخابات الرئاسة فتور الناخبين يهدد انتخابات الرئاسة
بدء الاقتراع لانتخاب رئيس جديد لصربيا

  * بلغراد الوكالات:
فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة (00:6 ت غ) أمس الاحد لاختيار رئيس جديد لصربيا.
ويتنافس على المنصب ثلاثة مرشحين على رأسهم الرئيس الحالي ليوغوسلافيا (صربيا ومونتنغرو) فويسلاف كوشتونيتسا القومي المعتدل الذي يعتبر الأوفر حظاً في الفوز، وزعيم اليمين المتطرف فويسلاف سيسيلي ورئيس حزب الوحدة الصربي (قومي متشدد) بوريسلاف بيليفيتش.
وكان المرشحون الثلاثة شاركوا في انتخابات سابقة في ايلول/سبتمبر وتشرين الأول/اكتوبر تم إلغاء نتائجها بسبب تدني نسبة المشاركة عن 50% التي كان يفترض تامينها بموجب القانون الذي كان سارياً حينها، وتم إلغاء العمل بهذا القانون بالنسبة للدورة الثانية.
وأفاد عدد من استطلاعات الرأي أن أكثر من 50% من الناخبين سيعزفون عن المشاركة في الدورة الأولى مما سيستوجب إلغاء نتائجها.وفي حال الفشل، ستتولى رئيسة البرلمان الصربي ناتاشا ميتشيتش المقربة من رئيس الوزراء زوران جينجيتش الرئاسة بالوكالة لمدة أقصاها ثلاثة أشهر بموجب الدستور الصربي، على أن يتم تنظيم جولة ثالثة من الانتخابات.وتنتهي ولاية الرئيس ميلان ميلوتينوفيتش الحليف الأخير لسلوبودان ميلوشيفيتش الباقي في السلطة، في بداية كانون الثاني/يناير 2003م.
ومن المتوقع أن يفوز الرئيس اليوغوسلافي فويسلاف كوستونيتشا بالرئاسة في مواجهة خصمين من الصرب المتشددين أحدهما هو فويسلاف سيسيلي زعيم الحزب الراديكالي الذي تجري محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة تحقيقاً معه.
ولكن سيتم إعلان عدم شرعية انتخابات الرئاسة إذا لم تصل نسبة الإقبال الجماهيري إلى الحد الأدني القانوني وهو 50 في المئة مثلما حدث في اكتوبر/تشرين الأول عندما كان كوستونيتشا متقدماً.وقال دبلوماسي من إحدى دول الاتحاد الأوروبي ويتخذ من بلجراد مقراً له «إنني متشائم للغاية».ودعت الدول الغربية الصرب إلى الإدلاء بأصواتهم قائلة إن يوغوسلافيا بحاجة إلى الاستقرار من أجل المضي قدماً في إصلاحات حاسمة بعد عقد من الحروب والعزلة في ظل ميلوسيفيتش الذي عزل من رئاسة يوغوسلافيا في أواخر عام 2000م.
ولكن من المتوقع ألا يدلي أشخاص كثيرون بأصواتهم في علامة على الإحباط بشأن المرشحين المتقدمين وعدم تحسن مستويات معيشتهم بشكل أسرع منذ أن وصل الإصلاحيون المؤيدون للديمقراطية إلى السلطة قبل عامين.
وفاز كوستونيتشا وهو قومي معتدل في أول انتخابات في سبتمبر/ايلول ولكنه لم يضمن الحصول على الأغلبية المطلقة اللازمة للفوز من أول جولة.
وفي الجولة الثانية بعد ذلك بأسبوعين فاز كوستونيتشا على مرشح مؤيد لسياسات السوق يؤيده خصمه اللدود رئيس وزراء صربيا زوران دينديتش، ولكن نسبة الإقبال لم تتجاوز 45 في المئة مما فرض إعادة الانتخابات.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved