* زامبوانغا (الفيليبين) أ ف ب:
أفاد مسؤول في الجيش الفيليبيني أمس السبت أن الجنود أوقفوا عنصراً في جماعة أبو سياف ضالعاً في عملية خطف تخللها قتل سائح وأمريكيين العام الماضي.
وأوضح الكولونيل بونيفاسيو راموس أن أبو بيدر عضو المجموعة التي خطفت وقتلت غييرمو سوبيرو ومارتن بورنهام العام الماضي، أوقف الجمعة في مدينة لاميتان في جزيرة باسيلان (جنوب).
وقال راموس إن «ملف بيدر يشير إلى أنه ضالع في عملية الخطف وأن مجموعته ضالعة أيضاً في قتل الرهينة الأمريكي غييرمو سوبيرو وعمليات قتل أخرى».
وأقر الموقوف بأنه شارك في هجوم لجماعة أبو سياف على منتجع سياحي في ايار/مايو 2001م حيث خطف سوبيرو فضلاً عن أمريكيين اثنين آخرين و17 فيليبينياً.
وأعدم سوبيرو في حزيران/يونيو 2001م، أما الرهينة الأمريكي الثاني المبشر مارتن بورنهام، فقتله الانفصاليون في حزيران/يونيو 2002م، بعدما شن الجيش الفيليبيني عملية لتحريره، وقد أنقذت زوجته غراسيا.
وقد أفرج عن عدد كبير من الرهائن الفيليبينيين الـ17 في مقابل فدية لكن بعضهم قتل.
وقال الكولونيل راموس إن القوى الأمنية لا تزال تلاحق أعضاء آخرين في جماعة أبو سياف ولاسيما أحد زعمائها الذي تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن قتل سوبيرو وبورنهام.
وتتهم واشنطن ومانيلا جماعة أبو سياف بإقامة روابط مع تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
ولا تزال هذه المجموعة تحتجز ثلاثة بحارة إندونيسيين وأربعة مسيحيين فيليبيين في جزيرة جولو (جنوب) رغم العمليات العسكرية للعثور عليهم.
جثة أحد المتظاهرين ملقاة على الأرض وتأهب أمني لردع المتظاهرين أ ف ب
|