العيد عيد الله وبالعام عيدين
وحنا على نهج الشريعة والايمان
يا لله يا قابل صلاة المصلين
واحد أحد فردٍ صمد عالي الشان
يا قابل التوبه بصوت الملبين
يا لله بفضلٍ منك رحمة ورضوان
ندعوك يا منزل تبارك وياسين
تعز دين المصطفى خير الأديان
على الرسول وبين الحق تبيين
الدين ساد وحطمت كل الأوثان
ياناصرٍ جندك ببدرٍ وحطين
يا من ليا أمر شيء في قدرته كان
نعوذ باسمك من جميع الشياطين
باسمك نلوذ ولا لنا عنك مزبان
ويا لله بغيثٍ منك رحمة وتمكين
وارسل لنا يا لله من المزن هتان
خير يعم أهل القرى والبساتين
والبادية واللي من الحضر سكان
ويا لله بيوم الحشر يوم الموازين
ترحم وعفوك شاملٍ كل من كان
جولك عبيدك يا إلهي مطيعين
كلٍ على ما شال من ذنب ندمان
مستبشرين وبالولي مستجيرين
متسلحين بمعرفة خمس الأركان
ويا لله تعز الدين ومناصر الدين
وتحفظ بلدنا من عبث كل خوان
ويا لله بنصرك للملوك الميامين
أهل التقى وأهل المكارم والإحسان
ملوكنا اللي دوم بالعدل ماشين
عدل وثبات ودين الإسلام ينصان
ملوكنا اللي يرحمون الشريفين
صانوا حدود الدار وحقوق الإنسان
ملوكنا اللي بالشريعة قويين
أفعالهم تشهد لهم عبرالأزمان
من يوم وحدها زعيم السلاطين
دانت وزانت وانتصر والسعد زان
عبدالعزيز مخلي الخيل خيلين
يوم إنها بالسيف وسنان وعنان
جاها معه من صفوة القوم ستين
مثل الحرار وقادهم طير حوران
ساروا وهم في خدمته مستعدين
وحطوا لهم في منطقة هيت مكمان
وصالوا وبالروح العزيزة مفادين
والنصر رفرف وارتفع صوت الأذان
الحكم لله ثم من يقضي الدين
عبدالعزيز وجاوبت كل الأوطان
على الشريعة ما حكم بالقوانين
والشعب عنده كلهم ربع وإخوان
وبالف وثلاثميه وواحد وخمسين
وحد جزيرتنا على قلب ولسان
للحاضرة نهضة وللبدو توطين
والعلم والتعليم والطب مجان
ثم استتب الأمن والناس راضين
وصارت بفضل المعتلي رمز وكيان
دولة هل التوحيد ضد المعادين
من جالها يا من ولا شاف حقران
خلا صحاريها الوسيعة رياحين
عادل وخلا الذيب يرتع مع الضان
وبالف وثلاثمية وثلاثة وسبعين
رحل لعلة بين رحمة وغفران
آمين قولوا كلكم قولوا آمين
يصير له في جنة الخلد مسكان
ثم استلمها سعود ريف الضعيفين
واصل مسيرة عز مرفوعة الشان
ثم استلم فيصل بعام الثمانين
واربع سنين فوقهن دون نقصان
فيصل وقف للضد في حب تشرين
في كل ما يملك سعى سر واعلان
وبالف وثلاثمية وخمسة وتسعين
خالد تولى الحكم والحكم ينصان
ونهج على نهج الملوك الحكيمين
وصور جزيرتنا زراعة وبنيان
وبالفٍ مع اربعميه وفوقها ثنين
قالت فهد قال اصعدي فوق الأمتان
خادم بيوت تتسع للملايين
وسع مبانيها بتخطيط واتقان
وكم صيحةٍ دوت وجوها سريعين
بمساعدات كنا غيث الأمزان
وكم دولة عانت من الفقر والبين
جاها عطا ما فية من ولا اثمان
فهد فهد في دولة مستعزيين
عزٍ نفاخر به على كل من كان
العز بالله ثم بوجود الأخوين
فهد وعبدالله ولا هان سلطان
وبك يا ولي العهد حنا فخورين
وبك يفتخر ببلادنا كل ميدان
وبك تفخر الأمة وباسمك منادين
يوم أظلمت ببيانها نورها بان
حبك سرى مسرى الدما بالشرايين
حيث انت لك في قمة المجد عنوان
وتحدثت بسمك جميع العناوين
وفتحت بيبانٍ وقفلت بيبان
وأعطيت للعالم دليل وبراهين
ما ضاع حق وله مطالب وديان
الحق مهما ضاع يرجع بعد حين
ويبقى كلامك راسخ بين الأذهان
واصلت جولاتك من الغرب للصين
بالحق ما تجاهل صديقٍ وعدوان
بزيارتك وضحت كل المضامين
إسلامنا دين التسامح والاحسان
ما هو كلام الحاقدين المعادين
اللي مباديهم ضلالة وطغيان
المرجفين الطامعين الحسودين
شتان بين الحق والظلم شتان
يا سيدي تشهد قضية فلسطين
إنك لها لو نامت الناس سهران
دايم معك من وين مارحت من وين
اسمى هدف في ناظرك تقل نيشان
قضية عاشت سنينٍ مع سنين
وعانت جميع الذل نكبة وبهتان
بادرت في بيروت من دون تخمين
مبادرة يبقى لها بالملا شان
في جلسة تحوي وثايق وتدوين
أعلنتها بالمؤتمر بأرض لبنان
وقلت السلام لدعوته مستجيبين
وقلت أنت من جنب عن السلم خسران
فيك الوفا والعطف واللطف واللين
وأقسى من القاسي على كل غلطان
ومن وقفتك تهدى جميع البراكين
حيث إن في صدرك من الحق بركان
عاقل ومن عقلك تطيب المجانين
وحويت في حلمك شبابٍ وشيبان
وجولتك لبيوت الفقارا المساكين
تمسح مفاهيم التعاسة والأحزان
ما هو ظهور ولا دعاية وتلوين
أقسمت بالله قلتها قلب ولسان
إنك وصلت بيوتهم لأجل ثنتين
أمر الفهد والثانية حب الأوطان
استقبلتك قلوب وعيون ويدين
ومشاعرٍ تشرح معاناة الإنسان
وكم إسرةٍ عانت عذاب الأمرين
عنها ابتعد ظلم الليالي والأشجان