عندما قرأت ما سطرت الأخت نورة العتيبي من شقراء في صفحة وطن ومواطن من العدد 11021 في 26 رمضان 1423هـ ذرفت عيناي.
لقد كان في مقالها الألم والحسرة على فقدان مكافأتها التي اختفى جزء منها وهو راتب شهرين بطريق الخطأ من إدارة تعليم شقراء والجزء الآخر وهو حوالي السنتين أو يقل قليلا بقي في الأدراج لا تعلم المسكينة متى سيتم الإفراج عنه وصرفه.
ولكن ما دام انها مكافأة قررتها حكومتنا الرشيدة لهؤلاء الطالبات فلماذا يا إدارة التعليم يتم تأخيرها؟.
لقد لجأت وتوسلت هذه الأخت المسكينة إلى الله ثم إلى معالي د. خضر القرشي لإنقاذها من هذه الحاجة الماسة لتكون هذه المكافأة معيناً لها على مصروفات الحياة وظروفها، مع أن هناك طالبات من أكثر من محافظة قد تصل المسافة للبعض منهن إلى أكثر من 200 كلم ذهاباً وإياباً في حر الصيف وبرودة الشتاء مع وضع أسري مأساوي للبعض منهن يستجدين مصروفهن من الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية لآباء كبار في السن وأمهات في الغالب أنهكهن الكبر والضعف.
عندما نقرأ مقال هذه الكاتبة يحس القارئ انها تطلب هذا المبلغ من جمعية خيرية أو من مؤسسة اجتماعية لتعطف عليها «كأنها تطلب حقاً من حقوقها فرضه ولاة الأمر في هذه البلاد الطيبة الطاهرة الحنونة على أفرادها».
مطلبي أن يتم الصرف سريعاً لكل المكافآت بما فيها مكافآتنا نحن طالبات تحفيظ القرآن الكريم.
والأمل كبير أن تحن علينا إدارة تعليم شقراء وان لا تكون أخطاء موظفيها سبباً في تأخر حقوقنا التي لا بديل لنا عنها في قضاء حوائجنا وجزاكم الله ألف خير..
منى أحمد- محافظة شقراء |