وافق أن أطّلعت على «كاريكاتير» الرسام الماضي يوم الجمعة 17/9/1423هـ وأنا في طريقي من مكة المكرمة إلى المدينة النبوية مع إحدى حملات الحج والعمرة في بريدة حيث أصاب الماضي في «رسمته المعبرة» حيث إن هذه الحملات تعلن عن خدمات وميزات كثيرة ولكن تخلف وعدها وهذا ما حصل مع هذه الحملة من تأخير المغادرة وتدخين السائقين وقد كانوا للأسف «سعوديين» رغم منع التدخين على مثل هذه الرحلات والمحسوبية التي حصلت في توقفهم في إحدى المجمعات التي تخدم المسافرين في «عفيف» حيث تواجد أكثر من «30» حافلة في مكان وزمان واحد ولكن عندما عُرف السبب بطل العجب لاستفادة هؤلاء السائقين من تقديم وجبة مجانية لهم مقابل جلب هؤلاء المسافرين عنوة لهذا المجمع وكأنه لا يوجد غيره.
أيضاً اتضح «جهل» هؤلاء السائقين بأمور «الميكانيكا» عندما تعطلت الحافلة لمدة«4» ساعات قبل «الطائف» بحوالي 150 كلم وعدم اكتراث مسؤولي الحملة بهؤلاء المعتمرين ومعاناتهم وعدم تأمين حافلة بديلة لهم.
وكذلك أخلفوا وكذبوا عندما قالوا أن الفندق يبعد «450» متراً عن الحرم ولكن أصبحت هذه ال«450» متراً مضاعفة «أربع» مرات وغير ذلك كثير.
فمن المسؤول عن كل ما حدث؟
أم ستمر مرور الكرام؟
وهل أصبحت «أكثر» هذه الحملات تجارية فحسب دون خوف من الله او وجهة تردعهم؟
ولكن من أمن العقوبة أساء الأدب.
فضل بن عبدالله الفضل /بريدة جامعة الإمام |