Saturday 30th November,200211020العددالسبت 25 ,رمضان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

فلتدعموا هذه الجمعيات فلتدعموا هذه الجمعيات

قرأت ما كتب عن العمل الخيري في المملكة وأود هنا أن أقول: تضطلع جمعيات البر الخيرية بالمملكة بدور كبير وجهد متميز لخدمة المستفيدين منها وبدعم المسؤولون في وطننا العزيز وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني هذه الجمعيات مادياً ومعنوياً ويبذل المسؤولون في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وعلى رأسهم معالي الوزير كل ما في وسعهم من أجل تيسير عمل الجمعيات والاشراف عليها وتوجيه المسؤولين عنها إلى كل ما يحقق المصلحة العامة ويؤدي بها إلى تحقيق أهدافها المنوطة بها.
ويبقى الدور الهام هنا والمحرك فعلاً للجمعيات وأقصد ضرورة دعمها ومساعدتها بكل الطاقات المادية والمعنوية من المواطنين أنفسهم وأخص منهم رجال الأعمال والموسرين ومحبي فعل الخير فقد لاحظنا جميعاً ما تقوم به هذه الجمعيات وتحققه من تكافل اجتماعي باستقبالها ما يفيض عن حاجة البعض واعطائه البعض الآخر المحتاج إليه.
والجمعيات الخيرية لها نشاط متميز في خدمة المجتمع الواقع في نطاق خدماتها من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج ففي منطقة القصيم على سبيل المثال تقوم الجمعيات الخيرية بتقديم وتوفير الأنشطة التالية:
المساعدات النقدية، المساعدات العينية، المساعدات المقطوعة، رياض الأطفال، مركز الوفاء للمسنين، عيادة مكافحة التدخين، مخيم خدمة ضيوف الرحمن، استقبال فائض الولائم، افطار وعشاء للصائمين، توزيع الزكوات، الرعاية الأسرية، اقراض راغبي الزواج، مساعدة الشباب الراغبين في أداء الحج، مركز الترفيه والمتابعة للأيتام، زكاة الفطر، مستوصفات متميزة، الاسكان لبعض الأسر المحتاجة، المراكز الصيفية، تفصيل وخياطة، مشاغل، نقل طلبه وطالبات، مجمع خيري، مستودع خيري، مراكز لرعاية المعاقين، عيادات اسنان ويزيد عدد المستفيدين من خدمات هذه الجمعيات وأنشطتها عن المائة وثلاثين ألفاً من الأسر والأفراد وتزيد ايراداتها سنوياً عن ستين مليون ريال وتقرب المصروفات من خمسة وخمسين مليون ريال ويبلغ عدد الجمعيات في منطقة القصيم احدى وعشرين جمعية خيرية.
وختاماً وبمناسبة شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة والمغفرة والعتق من النيران أجدها فرصة سانحة لأدعو نفسي أولاً وجميع أخواني إلى مد يد العون والمساعدة إلى هذه الجمعيات لمساعدتها على القيام بدورها الكبير ونشاطها الهام ومساهماتها المتميزة في مختلف المجالات والمناشط وأخص بذلك الموسرين وأرباب الأموال ومحبي فعل الخير ليتذكروا أن الزكاة جائزة الدفع للجمعيات كما أنه لا ينقص مال من صدقة بل يزيد كما أخبرنا بذلك الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم فلنبادر جميعاً بدعم هذه الجمعيات لنسعد في ديننا ودنيانا.
والله من وراء القصد..

عبدالعزيز بن صالح الدباسي/بريدة - مركز التنمية

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved