Tuesday 26th November,200211016العددالثلاثاء 21 ,رمضان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

عدد من مسؤولي منطقة القصيم يثمنون جولة سمو الأمير عبدالله للأحياء الشعبية: عدد من مسؤولي منطقة القصيم يثمنون جولة سمو الأمير عبدالله للأحياء الشعبية:
سمو ولي العهد أدخل السرور والفرح في قلب كل فقير ومسكين

* بريدة عبدالرحمن التويجري:
أبدى عدد من المسؤولين في منطقة القصيم مشاعرهم الفياضة ل«الجزيرة»وثمنوا اللفتة الأبوية الكريمة التي عبرت عنها الجولة التفقدية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للأحياء الشعبية بمنطقة الرياض والتي جسدت قوة التلاحم بين القيادة والشعب.
ورصدت «الجزيرة» انطباعات بعض المسؤولين عن تلك الزيارة حيث ذكر في البداية سعادة اللواء خالد بن عباس الطيب مدير شرطة منطقة القصيم بأن جولة سمو ولي العهد للأحياء السكنية الفقيرة تجسد هذه الوقفة التي ننتظر منها الكثير في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه محدودي الدخل.
وتزايد الفقر يتطلب وقفة صادقة وواقعية من قيادة البلاد وما قام به سموه الكريم يعبر وبجلاء عن هذا التلاحم والترابط المعهود من قيادتنا الحكيمة وهذا أسعدنا نحن قبل الفقراء.
وأضاف الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري مدير عام التعليم بمنطقة القصيم بقوله: إن مشاركة سمو ولي العهد معاناة الفقراء وأهل الحاجة لهو مثال يحتذى به في تحقيق التكافل الاجتماعي بين كافة أفراد المجتمع ودعوة صادقة للميسورين لمشاركة التوجهات الحكومية نحو الأخذ بيد المحتاج والفقير خاصة.
ومبادرة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الكريمة جاءت في شهر التقرب إلى الله تعالى بالبذل والعطاء والدعوة إلى الوقوف بجانب هؤلاء الفقراء وذوي الدخل البسيط.
وأكد الدكتور هشام ناضرة مدير عام الشؤون الصحية بالقصيم على الصدى الكبير الذي لاقته تلك الزيارة المفاجأة لسمو ولي العهد على أحياء منطقة الرياض القديمة مؤخرا حيث تؤكد هذه اللفتة بأن قيادة هذه البلاد العزيزة المباركة تأخذ بيد الضعيف الذي لم يعد له بعد الله تعالى إلا مكارم الشرفاء وأهل الخير والبر والإحسان في بلادنا الغالية.
ويقول الأستاذ ابراهيم بن محمد الفريج مدير عام الشؤون الاجتماعية بالقصيم ان الجولة التي تفضل بها سمو الأمير عبدالله أثلجت صدورنا وبعثت الاطمئنان في نفوسنا لما لمسناه من قرب المسؤولين من همومنا وتطلعاتنا.
ويضيف أن هذه الزيارة كشفت واقع بعض المحتاجين الذين لا يعرف البعض عنهم شيئا مما يزيد من مسؤولياتنا تجاههم.
وأردف الأستاذ سليمان الجلعود مدير مكتب الضمان الاجتماعي ببريدة قائلا: نحمد الله تعالى أن هيأ لنا قادة نجباء يعينون الملهوف ويقومون على حاجة الفقير والمسكين ويؤمنون لهم المال عن طريق الضمان الذي يستفيد منه الكثير في شتى مملكتنا الحبيبة ومشاعر الفرحة التي غمرتنا ونحن نرى ولي العهد يزور المحتاجين في منازلهم بتواضعه الجم مؤكداً على ضرورة النظر بعين العطف للفقراء ومد يد العون والمساعدة لهم.
فيما يؤكد مدير عام جمعية البر الخيرية ببريدة الأستاذ صالح بن حمود الغدير على التلاحم الموجود بين حكومة وشعب المملكة الذي تجسده اللفتة الكريمة الحانية من لدن سمو ولي العهد الذي يأبى إلا أن يكون حاضراً في قلوب كافة أفراد الشعب السعودي الوفي.
وأشاد الغدير بالكلمة التي ألقاها سموه الكريم حين زيارته التي تعبر وبجلاء عن إحساس سموه بمعاناة الشريحة الفقيرة في المجتمع السعودي وتشخيص سموه للمشكلة تعتبر خطوة أولى نحو الوصول إلى حل يؤمن للأسر المحتاجة لقمة العيش الكريمة.
وقال فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم الدكتور علي بن محمد العجلان ان زيارة سموه الكريم للأحياء الشعبية هي أنموذج من نماذج الفطر السليمة التي تعلمها حفظه الله منذ نشأته واكتسبها من والده المؤسس عليه رحمة الله فالوقوف على أصحاب الحاجة والأرامل وتفقد حالاتهم أمر دأبت عليه القيادة السعودية وتأصلت بولاة الأمر رحمة بالفقراء والمساكين ومشاركة فاعلة بالقيام على شؤون اليتامى والرفع من مستوى الفرد السعودي ذي الدخل المحدود وغير القادر على الكسب لأسباب متعددة.
وذكر فضيلة مساعد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم الشيخ سليمان الضالع بأن تلك الزيارة الكريمة نظرة جادة واهتمام بالغ من القيادة بهذه الفئة المستضعفة تعد المكتب إلى الميدان وما زيارة سمو ولي العهد حفظه الله إلا دليل واضح داخل مضامين إطار البحث الجاد والمعالجة للقضاء على أسباب الفقر ومعالجة نسبة التدني إلى ما يتوازى مع الاهتمام الذي توليه الدولة لمشكلة الفقر والعوز.
وأشار فضيلة المشرف العام على المجمع الخيري في شمال بريدة الدكتور عبدالعزيز الشاوي إلى أن زيارة سمو ولي العهد حفظه الله تعتبر بمثابة المثل الأعلى في بذل الخير والعطاء والمعروف.
وهذا يؤكد حرص حكومتنا الرشيدة على دعم الجمعيات الخيرية ولا أدل على ذلك من رعايتها وتأسيسها لهذه الجمعيات المباركة وزيارة سموه المباركة دليل أكبر على قربه حفظه الله من هموم المواطن رغم مشاغله ولكن يظل المواطن هاجس سموه ونحمد الله على ان لدينا قادة في هذه البلاد يهمهم في المقام الأول المواطن وإغاثة الملهوف.
واختتم الأستاذ عبدالعزيز صالح العبد الرحيم بقوله: زيارة سمو ولي العهد تأتي استمراراً للرعاية الاجتماعية عن طريق الوقوف الفعلي على الحالة وإشعار الجميع بمدى الدعم الذي توليه القيادة من خلال مؤسساتها الخيرية.
وما تفقد سموه الكريم للمساكن والأحياء الشعبية إلا دليل صادق على عمق التلاحم بين الراعي والرعية وأن الحواجز لا يمكن أن تقف عائقاً في طريق الرفع من المعيشة للمواطن مهما كانت حالته وجنسه فنسأل الله أن يوفقهم ويكلل أعمالهم وجهودهم بالنجاح.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved