كبائن للنت في شوارع بريطانيا

* الجزيرة - مندوب الانترنت:
مثل اكشاك الهاتف العامة ستقام في بريطانيا قريبا محطات طرفية من الهواتف العامة المتعددة الواسطة Multimedia والتي تمكن الناس من قراءة بريدهم الإلكتروني او ارسال رسائلهم عبره والتجوال عبر شبكة الانترنت اينما كانوا في انحاء بريطانيا.
الشبكة تضم 28 الف محطة طرفية ستوزع في كل انحاء البلاد، وقد طورتها شركة بريتيش تيليكوم - ماركوني التي تأمل في ان تصبح هواتف القرن الحادي والعشرين العامة هذه مألوفة بسرعة تماما كأكشاك الهاتف العام الحمراء، وتبدو المحطات الطرفية مثل الكومبيوتر الشخصي اذ تحتوي على شاشة لمسية ولوحة ومفاتيح وكرة تتبع وامكان دخول الانترنت عبر المودع، وتعمل المحطات بسرعة 64 كيلوبيت في الثانية، وهي قادرة على دعم صور الفيديو وتقدم كذلك خدمة الرسائل النصية بالاضافة الى سماعة عادية للمهاتفة.
واواخر هذه السنة ستوصل هذه المحطات بخطوط رقمية وبنطاق عريض بسرعة 512 كيلوبيت في الثانية مما يتيح لمالكي المواقع اسقاط صور الفيديو عن بعد مما يفيد في نقل اهم مباريات كرة القدم او الاعلانات المصورة.
المحطات متوافرة في مواقع ملائمة على الطرق العامة وفي مراكز التسوق ومحطات سكك الحديد والميترو والباصات والمناطق السياحية، ووسط المدن والفنادق والمستشفيات والحانات والمطاعم والمطارات والمناطق السكنية والريفية.
ووضعت ازرار اتصال مباشر في الصفحات الاساسية للمحطات الطرفية المتعددة الواسطة تتصل بمواقع ضرورية بسرعة كبيرة، كدليل الهاتف وشركة قطر السيارات وهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) وسوف تزود لاحقا بمحتويات محلية تناسب كل منطقة وحاجاتها.
اما طريقة الدفع فتعتمد مبدأ الدفع بقدر الاستعمال، وتقبل الدفعات النقدية وبطاقات الاعتماد ايضا، وتبلغ تكلفة دخول الانترنت 50 بنسا (15 سنتا) لكل خمس دقائق و10 بنسات لكل دقيقة اضافية.
المشروع استغرق خمس سنوات لنقل الهواتف العامة من هواتف صوتية فقط الى هواتف متعددة الواسطة، واضيفت خدمة جديدة الى الهواتف العامة «اضغط وتكلم» تتيح للمستعمل الذي لا يعرف كيف يسدد ما يتوجب عليه مباشرة على الخط ان يضغط اسم المزود الذي يختاره ويستكمل المعاملة عبر الهاتف، في حين ان المحطة الطرفية تتصل مباشرة بالمزود آليا.