كومار: عرفت الإسلام بالأذان والصلاة !
صدرت حديثاً مفكرة المسجد والحي بمسجد العبيكان بحي شبرا بمدينة الرياض 1423هـ، شملت معلومات عن المسجد، ودعوة للتأمل في حق الجار، وتقريراً عن أنشطة المسجد المختلفة، وما هو دور الفرد في المسجد والحي.
كما شملت المفكرة دعوة أهل الحي إلى التبرع والإسهام في إنجاز المشروع الخيري لأهل الحي، وهو إنشاء صندوق خيري يتم الصرف منه على أوجه الخير المختلفة، كما ضمت المفكرة استبانة مشاركة في الصندوق الخيري، ومقالاً عن أوثق الروابط بين الجيران.. الصلاة، كما ضمت المفكرة بياناً بأسماء جيران المسجد وجماعته وهواتفهم.
الاسم: عبدالله معيش كومار «نيبالي».
العمر: «30 سنة».
الحالة الاجتماعية: متزوج.
الديانة السابقة: هندوسي.
* كيف دخلت الإسلام؟ وأين أشهرت إسلامك؟
دخلت في الإسلام بعد ما عرفت حقيقته انه لا يعبد في هذا الدين غير الله سبحانه وتعالى، وأشهرت إسلامي في مكتب الدعوة بالبطحاء علماً بأني تعرفت على الإسلام بالأذان والصلاة، وأن المسلمين يجتمعون في المساجد في وقت واحد.
* ما فكرتك عن الإسلام قبل دخولك فيه؟.
قبل الدخول في الإسلام ما كنت أعرف عنه أكثر، ولكن كنت شعوري مثل جميع الديانات الأخرى، بأنها باطلة، ولكن بعد ما عرفت حقيقة هذا الدين ومحاسنه رجعت عن فكري ودخلت فيه مباشرة.
* هل أعلنت إسلامك لأهلك وأصدقائك؟ وكيف كان موقفهم؟.
نعم أنا أعلنت الإسلام لأهلي وأصدقائي، بل زوجتي بحمد الله أسلمت مع ابنتي وولدي، وهم يواظبون على الصلوات، ويتمسكون بها جيدا، ولله الحمد.
* هل هناك صعوبات واجهتك بعد إسلامك؟ وما هي أبرزها؟.
نعم تحملت المشاكل مع أبواي وبعض أقربائي بأنهم طردوني من البيت ولكن بحمد الله تمسكت بهذا الدين بالقوة بعون الله سبحانه وتعالى، والآن أرتاح بحمد الله وما عندي أي مشكلة.
* ما مدى تعاون المكاتب التعاونية مع المسلمين الجدد؟.
بعد شكر الله عز وجل أشكر المكاتب التعاونية والقائمين عليها بأنهم يساعدون المسلمين الجدد بتعليم أمور الدين ويوفرون الدعاة بلغات عديدة، وكذلك يعطون الفرصة للعمرة والحج مجاناً، فجزاهم الله خير الجزاء.
* ما هي خططك المستقبلية تجاه الدعوة إلى الله وخاصة في أسرتك والبيئة المحيطة بك والمجتمع الصغير الذي تعيش فيه؟.
هذا من واجباتي أن أبلغ هذا الدين إلى غيري من الأقرباء والأصدقاء والجيران، كما هدانا الله سبحانه وتعالى ونجاني من النار، وأنا أرجو في المستقبل أن أكون داعياً إلى الله بإذنه تعالى.
* ماذا تقول لمن يتردد في إعلان إسلامه؟.
نقول في الشخص بانه إما ما اعتنق الإسلام جيدا، أو أنه خائف من أهله، أو أنه ما فهم حقيقة الإسلام، وما عرف التوحيد والشرك وغيرها من الأشياء التي هي سلاح المؤمن.
|