|
تحدثنا في الحلقة الماضية عن الفراغ الذي ساد الساحة الأدبية، فاتجه الشعراء والأدباء الى الفنون الجديدة، من المسبعات والمثمنات والمخمسات والتلاعب باللفظ على حساب المعنى، وفتن الشعراء بهذا الفن، الذي ظهر في العهود السابقة، ولم يكن ذلك من قلة في الشعراء المبدعين، لكن طابع العصر قد حتم على الجميع السير في هذا الاتجاه، والتسابق فيما يرضي المتلقي، الذي يبحث عن المتعة والتسلية، في المنظوم، من الشعر والنثر من الكلام، على الطريقة البلاغية التي يعتسفها الشاعر والناثر، وليست عفو الخاطر. وقد تنبه النقاد والشعراء الى سوء هذا المنهج في عصور النقد الأدبي الاول ونبهوا على فسادها يقول الصفدي: |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |