* كتب سامي اليوسف:
مازال مسلسل تساقط نجوم الكرة السعودية بإصابات الرباط الصليبي مستمراً بلا هوادة.. حتى بات (الصليبي) يمثل شبحاً يروِّع لاعبينا ويلاحقهم حتى في التدريبات كما حدث مع النجم الهلالي بدر الخراشي.. الذي ما إن سقط على الارض من جراء آلام في ركبته حتى بكى خشية ان يكون هذا السقوط تشخيصه بالرباط الصليبي من لدن اختصاصيي اصابات الملاعب..!
آخر اللاعبين وليس بآخر فيما يبدو سقوطا في حفرة (الصليبي) النجم الخلوق والمدافع الهلالي تركي الصويلح في مباراة فريقه الثالثة في الدوري امام القادسية.
قائمة المصابين من نجوم الكرة السعودية بهذا الغول طويلة تحوي في سطورها لاعبين أفذاذاً كانت نهايتهم بسبب هذا الداء.. يأتي في مقدمتهم الثنائي فؤاد أنور وفهد المهلل وعبدالله المهيزع وبعدهم النجم نواف التمياط والشيحان وعبيد والخراشي والصالح وسعد الدوسري والدوخي والمشعل وعبدالغني.. وحتى اللاعبين الشباب لم يسلموا فهذا الصالح كما قلت والخراشي وحتى النجم القادم لساحة التألق سلطان البرقان لم يمهله (الصليبي) من التغلغل في اربطة ركبته.
هذا الداء بحاجة الى دراسة فعلية ومستفيضة وبحث اسبابه المتعلقة بطبيعة اللاعب السعودي تحديدا لأن ملاعبنا اصبحت تشهد الغالبية العظمى من هذه الاصابة دون بقية الملاعب العربية والعالمية.. وبالتأكيد هنالك ثمة مسببات تتعلق باللاعب وهناك عوامل الحذاء ونوعيته والأرضية..
من هنا يجب علينا اجراء دراسة جادة ومتعمقة من لدن المختصين للوقوف على حقيقة هذا الغول... اسبابه وكيفية علاجه والوقاية منه والتوعية للاعبين بكيفية السير على البرامج العلاجية من خلال حلقات ومحاضرات تثقيفية لهم.. وذلك منعا لتساقط المزيد من نجوم الكرة السعودية وخسارة منتخباتنا للاعبين في (عز) توهجهم الكروي.
|