|
|
تكشفت أوراق الوزارة الجديدة التي شكلها مجرم حرب - صبرا وشاتيلا - من بعض المجرمين الذين يعرف العالم أجمع والعالم العربي والإخوة في فلسطين جريمتهم، وقد أسند حقيبة وزارةالدفاع للسفاح موفاز الذي حل مكان المجرم السابق بن إليعازر، والمتعصب الآخر نتنياهو وهذا اليميني سفاح آخر في وزارة الخارجية بدل الوزير السابق الثعلب الماكر شمعون بيريز، وهذا يدل دليلاً قاطعاً أن هذه الوزارة هي وزارة حرب، وليست وزارة سلام، وستكون هذه المرحلة الحرجة على شعب فلسطين الأعزل، وأن هذه الزمرة الفاشية النازية الجديدة التي تضم أكبر مجرمي حرب عرفهم التاريخ المعاصر، وهو موفاز صاحب فكرة السور الواقي والمجازر التي ارتكبها موفاز في جنين الجريحة، والحصار المدمر الذي تعرضت له كل بقعة من أرض فلسطين الحبيبة، أرض الأنبياء والرسل يجري فيها من الدمار والتخريب الذي يعجز القلم - الصحفي والكاتب - أن يشرح كل صغيرة وكبيرة مما يحدث فيه على أرض الواقع في فلسطين لأنها أحداث كبيرة وكثيرة، وتوجد قصص كثيرة جداً وحسب الظروف التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية يجب على كافة الفصائل الفلسطينية ان تكون متيقظة للمخطط الاجرامي الذي تعده تلك الحكومة النازية الجديدة وعلى الفلسطينيين إنهاء الخلافات التي تقع بينهم وعدم الاعتداء على الصحفيين والكتاب الفلسطينيين لأن الصحفي الشريف يكتب ما يشاهده من المجازر التي يرتكبها الجنود في الجيش الإسرائيلي النازي، ولابد أن تكون القوى الفلسطينية حزاماً آمنا على أرض فلسطين، لأن البلدوزر السفاح شارون لا يريد السلام العادل، في هذه المنطقة العربية لأنه متعطش لدماء الأبرياء. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |