قرأت في صحيفتنا الغراء «الجزيرة» في عدد يوم الجمعة 27 رجب 1423هـ قصيدة منثورة، بعنوان «حكاية لم..» وكانت رائعةٌ تفاعل معها قلمي، وآثر إلا أن ينطق بما اختلج في ذاته عله يُبلغُ مُرادَه..!!
من هدْأة الليل..
تأوَّه..
واشتمَّ ريحاً..
فائقَ السحرِ على الأصغَرَينْ
من مُرهف كأنه المشعلُ النوريُّ..
في ذاك المكانْ
***
واللؤلؤ المنثورُ
ورمزاً فانياً وحلماً عاصفاً..
درستْ
في تباريح إنسانْ
***
والأديبُ يغدو خالداً
على أملٍ تبدَّى
وأنغامٍ مغردةٌ
«أنت في القلب»
مورق الأفنانْ
***
والعينُ أفقرها دمعاً
لم يُغنه الفخرُ
آمالاً معلقةً
وصمتاً ناطقاً وبدراً آفلاً
في سماء الأمانْ
***
والفجرُ يرسمها
سناً فاتناً جَذِلاً
يلبس حلَّة على اللوحة السوداءِ
بريئة القسماتِ، تورد خدها
ولم يَئن الأوانْ
|