يعتبر ضغط الدم المرتفع من أكثر الأمراض انتشاراً وهو مرض ليس عنده أي اشارات تحذيرية ولا يمكن التغافل عنه فعندما يكون لديك ارتفاع في الضغط معنى ذلك انه يجب على قلبك ان يعمل بقوة اكثر حتى يحرك الدم الى كل أجزاء الجسم ويؤدي ضغط الدم المرتفع الى زيادة احتمالات اصابتك بالجلطة الفجائية ونوبة قلبية ومشاكل بالكلى والعين.
وحول هذا المرض تلتقي صفحة الحبيب الطبية مع عدد من الاستشاريين المختصين في هذا المجال للتعرف وبصورة أكبر على ما هية هذا المرض من خلال طرح العديد من المحاور التي تهمنا جميعا فيسعدنا ان يكون معنا كل من الدكتور عبدالقادر رضا علام استشاري امراض القلب في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض واستشاري غير متفرغ في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي والدكتور علي الحربي استشاري امراض الكلى وضغط الدم في مستشفى قوى الأمن بالرياض وكذلك الدكتور مصطفى عادل يوسف استشاري امراض القلب في مستشفى الملك خالد الجامعي واستشاري غير متفرغ في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي.
ارتفاع ضغط الدم
وحول ما هية هذا المرض تحدث الدكتور مصطفى عادل يوسف وقال: المقصود بارتفاع ضغط الدم هو القياس الرقمي لضغط الدم الذي تصاحبه زيادة في الخطورة على حياة المريض على المدى الطويل والمتعارف عليه كقياس غير طبيعي هو مازاد من 90/140 علماً بأن هذا الرقم غير مقبول بالنسبة لمريض السكر حيث تكون أهمية التحكم بالضغط والحفاظ عليه منخفضاً هامة للغاية لتفادي المضاعفات المصاحبة لارتفاع ضغط الدم ومرض السكر وتتضمن تصلب شرايين الجسم بما في ذلك شرايين القلب والدماغ والأطراف وزيادة احتمال النزيف الدماغي وزيادة سمك عضلة القلب والمعروف بتضخم عضلة القلب بوظيفتها اضافة الى فشل الكلى في المراحل المتقدمة ان لم يتحكم بالضغط ويجب الاخذ بالاعتبار ان ارتفاع ضغط الدم يعتبر وظيفياً «اي ليس مرضياً» في حالات معينة مثل الرياضة والقيام بمجهود او عند الخوف والتوتر ولذا فيجب على الطبيب القيام بعدة قراءات وعدم العلاج منذ الزيارة الأولى إلا في حالات ارتفاع ضغط الدم الشديد.
ويقاس ضغط الدم عن طريق جهاز خاص يعمل عن طريق مضخة هوائية وعمود من الزئبق وسماعة طبية وهناك اجهزة كهربائية ولكن ذات دقة متفاوتة والقراءة العليا «الرقم الأكبر» هي ضغط دفع الدم خلال انقباض البطين الأيسر والقراءة السفلى «الرقم الأصغر» هي ضغط الدم في الشريان الأبهري خلال استراحة البطين وعندما يكون البطين مستقبلاً للدم استعداداً لضخه من جديد ومن المهم ذكر ان المعتقد سابقا بأن ضغط الدم العالي مقبول عند كبار السن او ان ارتفاع الضغط السفلي فقط هو المهم وهذه المعتقدات خاطئة فالتحكم بضغط الدم يعتبر أهم في كبار السن وارتفاع الرقم السفلي والعلوي كلاهما يحتاج الى علاج مكثف.
أسباب هذا الارتفاع
وأضاف الدكتور مصطفى بأن ارتفاع ضغط الدم لدى نسبة من البالغين هو أساسي او أولي بمعنى أنه ليس هناك سبب آخر أدى الى ارتفاع ضغط الدم ويكون للعامل الوراثي دور هام في حدوث المرض والشخص المستعد وراثياً لحدوث مرض ضغط الدم به تزداد احتمالية ارتفاع ضغط الدم المرضي في حال زيادة الوزن وقلة الرياضة والقلة من مرضى ارتفاع ضغط الدم لديهم سبب ثانوي لارتفاع ضغط الدم وقد يكون هذا السبب لاختلال خلقي في الشريان الأبهري او في الشريان الكلوي إضافة الى احتمال حدوث اختلال كيميائي نتيجة اضطراب هرموني.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
وعن الأعراض التي تشير الى ارتفاع ضغط الدم قال الدكتور علي الحربي: في أغلب الأحيان لا توجد أعراض واضحة ومباشرة بل هناك اعراض عامة من مسبباتها الرئيسية ارتفاع ضغط الدم مثل: الصداع وعادة يكون صداعاً عاماً على جميع الرأس مع الأحساس بثقل في الرأس او وشوشة بالأذنين.
ومن الأعراض الزغللة في النظر وهو ناتج عن ارتفاع ضغط الدم وخاصة المفاجئ وارتفاع الضغط في قاع العين وتأثيره على الشبكية وكذلك الارهاق والشعور بالتعب الناتج عن اجهاد القلب الناتج عن ارتفاع ضغط الدم او ناتج عن التأثيرات الثانوية مثلا قصور الكلى او عضلات القلب.
كذلك من هذه الأعراض خفقان القلب وهو ناتج عن تأثير ضغط الدم المزمن على القلب، وهناك أعراض أخرى عديدة قد تكون ناتجة عن استخدام أدوية الضغط مثل الضعف الجنسي وتورم الساقين وجفاف الفم وأحلام مزعجة أحياناً.
تشخيص المرض
وأضاف الدكتور علي حول كيفية تشخيص الضغط: حديثا اصبح المعدل الطبيعي يجب ان يكون 90/140 او اقل ومازاد على ذلك يعتبر في عداد ارتفاع ضغط الدم ولا يعتمد عادة على القراءة الأولى بل يجب ان تعاد في أوقات مختلفة وهناك حديث عن ارتفاع ضغط الدم المصاحب لرؤية الأطباء حيث ان المريض يرتفع ضغطه إذا رأى الأطباء ولذلك يتم تسجيله في أوقات مختلفة وخارج المستشفى أو العيادة.
كما أن هناك حدوداً معينة لطلب إعادة القراءة او العودة الى الطبيب للتأكد من التشخيص ولكن هناك حالات لا تقبل التأخير او النقاش بل يكون التشخيص واضحاً ومؤكداً إما لان القراءة مرتفعة جداً او ان هناك تأثيرات جانبية مزمنة لارتفاع ضغط الدم موجودة ومثبتة.
ومن الطرق الحديثة لتشخيص ضغط الدم هو بواسطة جهاز ضغط دم يوضع على ساعد المريض صغير الحجم وخفيف يقوم بتسجيل الضغط كل نصف ساعة او ساعة حتى أثناء النوم وهو أدق وسيلة لتشخيص الضغط.
أنواع ضغط الدم
وتحدث الدكتور الحربي حول أنواع ضغط الدم وقال: غالباً يرتبط ذلك بسن المريض فهناك النوع الأولي او غير معروف السبب وهو يكون ما يقارب 95% من الحالات وأكثر ما يصيب الأشخاص الكبار «العقد الثالث من العمر فما فوق» وعادة يتم تشخيصه بقياس الضغط في أوقات مختلفة ومتفاوتة حتى يتم التأكد من ذلك وتعمل بعض الفحوصات الأساسية للتأكد من انه لا توجد أسباب ثانوية لهذا المرض وهو عادة يكون متساويا بين النساء والرجال أما النوع الثانوي فهو يتراوح ما بين 5 - 8% من الأسباب ويكون عادة في صغار السن «أقل من العشرين عاماً» ومن الأسباب الرئيسية: انسداد احد شرايين الكلى او كليهما، اورام غددية داخل الكلى، ورم داخل الغدة الكظرية، وجود ربط شريان الكلية وخاصة عند السيدات الصغيرات.
كذلك من أنواع ضغط الدم ما يكون مصاحباً لبعض الأمراض مثل مرض الغدة الدرقية وكذلك ضغط الدم المصاحب لتضخم الكلية الخلقي. ومن الأنواع ما يكون مصاحبا للأدوية مثل المسكنات الخاصة بالروماتيزم وهو ناتج عن تجمع السوائل داخل الجسم وكذلك ضغط دم مصاحب لاستعمال حبوب منع الحمل لدى السيدات. وهناك ضغط دم مصاحب للوزن حيث ان زيادة الوزن عامل مهم وأساسي لارتفاع ضغط الدم. وكذلك ضغط دم مصاحب للتقدم في العمر حيث ان هذا يؤدي الى تصلب الشرايين ولا توجد لديها امكانية لليونة وخاصة اذا كان هناك ارتفاع في نسبة الدهون بشكل مزمن مع ارتفاع ضغط الدم والتدخين.
مضاعفات الارتفاع
وحول مضاعفات ارتفاع ضغط الدم قال الدكتور مصطفى: مضاعفات ارتفاع ضغط الدم الغير متحكم به متعددة والمهم قبل ذكرها معرفة ان ارتفاع ضغط الدم مرض صامت وعادة لا تظهر مضاعفات المرض في العشر الى الخمس عشرة سنة الأولى من بداية المرض ولكن قد يكون الحدث الأول في المريض كارثة طبية كجلطة بالقلب او جلطة او نزيف بالدماغ ويؤثر ارتفاع ضغط الدم المرضي على الجسم بالتسبب في تسارع عملية تصلب شرايين الجسم وعندما لا يعالج مريض الضغط يتوفى 50% من هؤلاء بجلطات قلب مفاجئة و33% من جلطة او نزيف بالدماغ و10 - 15% من فشل كلوي ومضاعفاته.
ويؤثر ارتفاع ضغط الدم المرضي على اعضاء حيوية حساسة مثل الشبكية بالعين بتصلب شرايين الشبكية والقلب بزيادة سمك البطين الايسر وهذه حالة تقلل من ليونة العضلة الضرورية لقيامها بوظيفتها بشكل طبيعي وقد تحصل اضطرابات في نبضات القلب كالارتجاف الأذيني او الاختلالات الكهربائية بالبطين والتي قد تكون اكثر خطورة وفي مراحل متقدمة قد يحدث فشل في وظيفة عضلة القلب «هبوط بالقلب» ويؤثر على الكلى بتصلب الشرايين المغذية للكلى وبالتصلب الكلوي وفي النهاية قد يؤدي الى الفشل الكلوي ويؤثر ارتفاع الضغط المرضي على الجهاز العصبي المركزي «الدماغ والحبل الشوكي» بزيادة احتمالية حدوث جلطات او نزيف الدماغ، كما ان مريض الضغط اكثر عرضة للإصابة بمرض ارتفاع السكر بالدم.
تأثير الأدوية الأخرى
وتحدث الدكتور عبدالقادر رضا علام حول ارتفاع ضغط الدم وعلاقته بالأدوية الأخرى وقال: ان ارتفاع ضغط الدم او فرط التوتر الشرياني من الأمراض الشائعة وفي معظم الحالات غير معروفة الأسباب ولكن لا شك ان هناك نسبة قد تكون لها علاقة بأمراض الكلى او تعاطي بعض الأدوية التي من الممكن ان تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم مثل عقار الكورتيزيون وأدوية الحساسية التي يدخل في تكوينها الكورتيزيون ومضادات الهستمين وحبوب منع الحمل للسيدات كما ان اخذ علاجات آلام المفاصل مثل البروفين والفلوتيرن او غيرها بكميات كبيرة وباستمرار قد يؤدي الى التأثير على الكلى مما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم.
الأغذية والنواحي النفسية
وقال الدكتور عبدالقادر حول ارتفاع ضغط الدم وعلاقته بالأغذية: لقد عرف منذ القدم العلاقة المباشرة بين الملح وارتفاع ضغط الدم حيث انه وجد ان تناول الملح بكمية كبيرة سواء في الاطعمة ذات الملوحة العالية او إضافة الملح الى الأكل بكثرة قد تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم لذلك ينصح مريض الضغط بتجنب الموالح تماماً والتقليل من كمية الملح في الطعام.
وأضاف: وبالنسبة للنواحي النفسية فلا شك ان لها تأثيراً مباشراً على ضغط الدم كالتوتر والقلق والعصبية والخوف وهذا يعرف بالضغط الانفعالي وقد يكون مؤقتاً أو مستمراً وبعض الأحيان متذبذباً لذلك عوامل نجاح علاج الضغط الابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والقلق والعصبية.
ارتفاع ضغط الدم
والعلاقة الجنسية
وقال الدكتور عبدالقادر: إن كثيراً من الأمراض المزمنة مثل السكر وضغط الدم لها تأثير سلبي على العلاقة الجنسية فالمريض الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم قد لا يستطيع أداء العلاقة الجنسية بصورة طبيعية إما نتجية العجز الجنسي او ظهور أعراض ارتفاع ضغط الدم أثناء ممارسة الجنس مع الصداع الشديد والدوخة أو آلام في الصدر مما يؤدي الى الانقطاع عنها اوالإقلال منها.
كما ان بعض علاجات ضغط الدم لها آثار جانبية قد تودي الى ضعف الانتصاب وقد تؤدي الى العجز الجنسي لذلك ينصح المريض بمراجعة الطبيب اذا حصلت له هذه الآثار وتغيير العلاج الى نوع آخر ليس له تأثير سلبي على الجنس.
ممارسة الرياضة
كما أكد الدكتور عبدالقادر ان ممارسة الرياضة بانتظام وحسب ما يقترحه الطبيب المساعد في تحسن حالة القلب وانخفاض ضغط الدم وقال: تعمل الرياضة على ضخ القلب للدم بطريقة أكثر كفاءة مما يساعد على تحسين الدورة الدموية وانخفاض ضغط الدم وربما تنخفض نسبة الكوليسترول والدهون الأخرى مما يساعد على انخفاض نسبة الإصابة بتصلب الشرايين وكذلك تعمل الرياضة على تقوية الجسم وتزيد من اللياقة البدنية وهناك دراسات علمية نشرت مؤخراً تفيد بأن ممارس الرياضة يظهر عليه تحسن في نفسيته ويصبح أكثر استقراراً من الناحية العاطفية وأقل توتراً من الناحية النفسية مما ينعكس ايجاباً على صحته.
ارتفاع ضغط الدم
والتقدم في العمر
وعن ارتفاع ضغط الدم وعلاقته بالعمر اشار الدكتور عبدالقادر الى ان هناك دراسات أثبتت وجود علاقة طردية بين ارتفاع ضغط الدم والتقدم في العمر خاصة مع بداية النصف الثاني بسبب تصلب الشرايين عند الاقتراب من الستين كما اشار الى ان هناك دراسات اخرى تشير الى ان كبار السن الذين ينعمون بعلاقات اجتماعية جيدة يكون ضغط الدم لديهم مستقراً أقل عن نظرائهم الذين يعانون الوحدة من المسنين.
كيف يصوم مريض
ارتفاع ضغط الدم؟
وفي سؤال حول كيفية صيام مريض ارتفاع ضغط الدم أجاب الدكتور الحربي بقوله: لا محاذير من الصيام إلا اذا كان مصاحباً له قصور كلوي متقدم او هبوط شديد في القلب فعلى المريض سؤال طبيبه المباشر اما الحالات العادية فلا مانع من الصيام ولكن عليه ان يحذر عند الافطار من الأغذية التي تحوي ملح طعام كثير مثل الشربة.
مريض السكر وضغط الدم
وأضاف الدكتور الحربي: من أخطر الأمور على مريض السكر اذا كان مصاحباً له ارتفاع ضغط دم وهذا يؤدي الى تسارع عملية الفشل الكلوي إلا اذا كان هناك متابعة دقيقة من قبل المريض والطبيب واستخدام الأدوية المناسبة ويجب ان يكون ضغط الدم في معدل 80/120 أو أقل.
التدخين ومرض ضغط الدم
وحول علاقة التدخين بالضغط قال الدكتور الحربي: إن زيادة الاصابة بالذبحات القلبية او الجلطات الدماغية تتضاعف عشرات المرات لدى هؤلاء المرضى والتي قد تؤدي الى عزلهم التام عن المجتمع وذلك بأن ينتهي كمقعد على كرسي متحرك او ما شابهه ولذلك يجب الاقلاع عن التدخين تماماً لجميع البشر ناهيك عن مرضى ارتفاع ضغط الدم.
علاج ارتفاع ضغط الدم
وحول علاج هذا المرض أوضح الدكتور مصطفى ان علاج ضغط الدم المرتفع يأتي بعد التشخيص والتأكد من ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي «حد أقصى 90/140» وقال: بعد قراءات متتالية يلجأ الطبيب المعالج للبحث عن السبب ان وجد وعلاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي يكمن في إزالة أسبابه بالإضافة للأدوية كذلك يبحث الطبيب عن العوامل التي تؤثر سلباً على ضغط الدم وتساعد على ظهور المضاعفات مثل ارتفاع نسبة الكولسترول والتدخين والسمنة ومحاولة إزالتها واذا كان ارتفاع ضغط الدم بسيطاً فكل ما يحتاجه المريض هو اتباع تعليمات طبيبه فمرض الضغط يعتبر حالة مستمرة تبقى لمدى العمر ونستطيع بالتحكم بالضغط غالباً بالأدوية ونادراً بفقدان الوزن والحمية وممارسة الرياضة والابتعاد عن التوتر والمعروف لدينا الآن أنه بعلاج الضغط بشكل مكثف وفعال نستطيع تفادي معظم المضاعفات الضارة للمرض بإذن الله.
وأضاف الدكتور الحربي: يجب على مريض الضغط ان يعمل على تغيير نمط حياته وذلك بإنقاص الوزن والابتعاد عن الأطعمة التي تحوي ملحاً زائداً وكذلك المعلبة وكذلك التي تحتوي على دهون عالية وايقاف التدخين وممارسة الرياضة كما يجب على المريض المحافظة على العلاج فلا يتركه كلياً إلا تحت اشراف الطبيب المختص وهناك مفهوم خاطئ بأن قياس ضغط الدم اذا كان طبيعياً يوقف العلاج فيجب ان لا يعتمد على هذا لأن اخذ العلاج هو المسبب الذي يمنع حدوث المضاعفات بإذن الله كذلك يجب على مريض الضغط عدم الخلط بين الأدوية إلا بإشراف طبي مثل مسكنات الروماتيزم وحبوب منع الحمل وعدم الإقدام على تناول الأعشاب إذا كان لديك مشكلة طبية حيث مضارها في الوقت الحالي كثيرة ومضاعفاتها عديدة.
| 
