Sunday 3rd November,200210993العددالأحد 28 ,شعبان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

بايجاز بايجاز

من مبايض أبعث شكري لـ « الجزيرة »؟!
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.. يلفت النظر ويبهر القراء دائماً ما يسطره كتاب وكاتبات الصحف والمجلات من مواضيع متنوعة ومختلفة باختلاف الاهتمامات والمصالح والبيئة فمنها الجاد والمفيد للمجتمع المحيط بتلك الصحيفة ومنها غير ذلك فلا عجب بأن يكون من اهتمامات صحيفة ما تلبية رغبات القراء بطرح مواضيع تهم شريحة عريضة منهم، فقد لفت انتباهي وأعجبني أسلوب صحيفة «الجزيرة» بتقبل مشاركات قرائها على اختلاف ثقافاتهم ومستوياتهم ومواطنهم وأعمارهم والتطرق لقضاياهم ومشاكلهم المختلفة سواء باجراء التحقيقات الصحفية أو كتابات كتاب وكاتبات الصحيفة عما يصلهم من اقتراحات ومرئيات قرائهم فقد وجدت أن قراء هذه الصحيفة بازدياد وثقتهم بها كبيرة نظراً لاهتمامها بمصالحهم وتوصيل كلمتهم لمن لا يستطيع ايصالها وتنوع مواضيعها المفيدة وانتشار محرريها في كل أرجاء وطننا الغالي وخارجه، فيكاد لا يخلو منها بيت مع اطلالة شمس كل صباح، فتميز نهجها واكتمل تطورها وانفرد أسلوبها لمواكبة التقدم ومسايرة الحضارة التي تحظى بها صاحبة الجلالة إلى أن وصلت لمصاف الصحف العالمية ذلك لأن قارئها يجد نفسه وسط الحدث أياً كان نوعه كما يقرأ كل ما يستجد من أنباء في أرجاء العالم بأسره، نعم فقد فتحت مكاتبها وصفحاتها لقرائها وسعت لارضاء أذواقهم ورحبت وترحب بمشاركاتهم وآرائهم ومقترحاتهم وشاركتهم أفراحهم وعزتهم بأحزانهم. فبعد كل هذا ألا تستحق هذه الصحيفة كل تلك المكانة التي احتلتها بجدارة في قلوب قرائها؟! فشكراً على صدرها الرحب وشكراً لقائدها أبا بشار. وشكراً لكل العاملين معه على جهودهم المميزة والموفقة التي لمسناها منهم بين طياتها. وشكراً لكتابها وكاتباتها الذين أتحفونا بمقالاتهم وتطرقهم لمواضيع وقضايا تهمنا ونطمح لرؤيتها على طاولة الحوار تناقش ويهتم بها المسؤولون وأصحاب القرار. هذه كلمة شكر رأيت من الواجب البوح بها لصحيفة «الجزيرة»، ففعلاً «الجزيرة» تكفيك وتفضلوا بقبول فائق تحياتي..

سعد بن عبدالله السويحلي/ مبايض - سدير
***
دفتر التحضير مرة أخرى
اطلعنا على الموضوع الذي كتبه الأخ عبدالله منور الجميلي في صفحة عزيزتي الجزيرة في العدد رقم 10980 الصادر في 15/8/1423هـ تحت عنوان «معلم ومعلمة وهم اسمه دفتر التحضير».. وقد تحدث الأخ عبدالله عن دفتر التحضير للمعلمين والمعلمات وذلك امتداداً للمواضيع التي كتبت عن هذا الدفتر الغريب!!
وحقيقة لا أدري ما هو أسباب سكوت وزارة المعارف عن هذا الدفتر الذي يراه المسؤولون هو رأس العملية التعليمية.. ثم نتساءل اذا كان أصحاب الشأن وهم المعلمون يرون أن دفتر التحضير لا جدوى منه.. ثم لماذا لم تعمل وزارة المعارف استفتاءً عن هذا الموضوع بعدد من المعلمين في المملكة لتتأكد من جدوى وجوده.. واذا يرى المسؤولون في الوزارة أن دفتر التحضير ذا فائدة من حيث أن المعلم يراجع الدرس أثناء التحضير فنحن نوضح أن هناك معلمين لديهم دفاتر تحضير السنوات الماضية وهم ينقلون منه فقط لاسم التحضير وليس للفائدة لأنهم ملمون بالموضوع الذي يرغبون تدريسه.. وربما وصل الأمر ببعضهم بتسليمه لزوجته اذا كانت متعلمة وتقوم بنقل الدرس في الدفتر الجديد فقط!!
وزارة المعارف لم تكن مقتنعة من إلغاء دفتر التحضير.. ونحن نقول ألا يكفي وجود دفتر لتوزيع الدروس على أسابيع السنة الدراسية!!
ثم نتساءل هل فعلاً وزارة المعارف على حق وغيرها من المعلمين على خطأ؟!
إن الوزارة أصدرت عدة تعاميم ثم تنقضها بعد ذلك وتلغيها إذا رأت أن ليس هناك فائدة لها.. فلماذا لا يتم إلغاء دفتر التحضير.. أو على الأقل يكون ليس إلزامياً على المعلم!!
فإذا كان صاحب (الميدان) يرى عدم جدوى وجود دفتر التحضير فلماذا لا تقوم وزارة المعارف بالغاء دفتر التحضير كما هي القرارات التي صدرت في عدة مجالات أخرى؟!.
فهد الغازي
***
أشكرك على هذا الموضوع
لقد نشر أحد القراء وهو (عبدالعزيز صالح الدباسي) يوم الثلاثاء 18/6/1423هـ في هذه الجريدة، العدد «10981» موضوعاً بعنوان «ما ألذ الغوص في أعماق الكتب»، وتعليقي هو أشكرك على هذا الموضوع لأنه أصبح كما قلت أمراً واقعاً غفل الناس عنه، فالكتب لها بحر عميق وعلم واسع، لابد على كل إنسان أن يضع أمام عينيه بأن الكتاب هو المصدر الوحيد لعلمه، فيكون كتابه كعضو يلازمه، ولكن أسأل الكاتب في هذا الموضوع:
- هل تؤيدني بأن الكتب أسعارها غالية، وتختلف من مكتبات إلى مكتبات أخرى.
يوجد بعض الطلاب إذا أدى اختباره في أحد الكتب يضعها في النفايات إذا كان طالباً جا معياً.
يوجد بعض الطلاب إذا طلب منه المدرس بحثاً أو تلخيصاً في موضوع ما يشتري الكتاب أو الكتيب ويأخذ منه المعلومات وإذا انتهى يضعه في النفايات.
بعض الطلاب لا يهتم بأن يكون عنده مكتبة في بيته أو في منزله مليئة بالكتب القيمة والنافعة يستفيد منها الآخرون سواء من أسرته أو من أقاربه أو من زملائه.
أخي عبدالعزيز الدباسي ما رأيك في هذه النقاط وهل هي صحيحة، وهل عندك حل لها أو تفيدني بتعليق جيد عليها.
سائر العمري/ الرياض

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved