Friday 1st November,200210991العددالجمعة 26 ,شعبان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الأمير محمد بن نايف.. وأمن المجتمع الأمير محمد بن نايف.. وأمن المجتمع
يوسف بن عبدالعزيز الطريفي / المدرس بمعهد حائل العلمي

لا شك أن ما قاله سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية حفظه الله ورعاه، أنه لا يوجد «جندي مجهول بل منظومة أمنية متكاملة يعضد بعضها بعضاً»، وهذه نظرية عملية واقعية تأتي من رجل الأمن الأول الذي له الباع الطويل والخبرة الأمنية التي سخرها سموه لخدمة الوطن وأمنه، وقد تمرس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، في هذه المدرسة الأمنية العملاقة، فظهرت جهود سموه الكريم في التطوير الأمني، ورقي التعامل مع الصغير قبل الكبير، وتواضع سموه الكريم، والإدارة الأمنية المتكاملة، ومتابعته الدؤوبة للجوانب الأمنية بمختلف أنواعها، حتى صارت وزارة الداخلية مضرب المثل في الانضباط وتأدية الواجب على أكمل وجه، كذلك حسن استقبال سموه الكريم للمواطنين والمقيمين الذين يتقدموه إلى سموه الكريم بطلباتهم فيجدون فيه نعم المسؤول والمتابع الدقيق لكل شؤونهم، والمتفقد لحاجاتهم، والساهر على راحتهم، وقد حضرت أحد مجالس سموه الكريم فوجدت فرح الناس وسعادتهم للقاء سموه الكريم وذلك لما عرف عن سموه الكريم من الاهتمام والرعاية الكريمتين من سموه الكريم، وهذا ليس غريبا على سموه الكريم، بل ليس غريباً على جميع ولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم من لدن الملك الإمام المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وغفر له وجعل الجنة مثواه، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود متعه الله بالصحة والعافية، وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهما الله وجميع الأمراء والمسؤولين فأبوابهم مفتوحة دائماً للصغير والكبير والمواطن والمقيم. فكان الاتصال والتواصل بين القيادة والرعية، فتحقق بذلك الحكم الإسلامي الحقيقي الذي لا يباريه أي نظام آخر، ولذلك تجد التكاتف والتكافل بين المواطن والمسؤول ليتحقق به رفعة الوطن ونهوضه في جميع المجالات.
ومن هذا الجانب الأمن واستتبابه في هذا الوطن الغالي الذي صار محل إعجاب وتقدير من القاصي والداني ومضرب المثل، وما ذاك إلا بفضل الله وكرمه ثم بتطبيق الشريعة الإسلامية الغراء واهتمام ولاة أمرنا بشأن الأمن وأسسه والتطوير الشامل والرعاية الدائمة وتعاضد المواطن والمقيم مع رجال الأمن، لأن الأمن واحد والوطن واحد، ولذلك فالمواطن والمقيم هما رجلا الأمن الأول، ولا يمكن للإنسان أن يعيش أو يعمل أو يمارس حياته إلا بالأمن، والمجتمع وأمنه كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ولذلك فالأمن وتحقيقه في المملكة العربية السعودية هو ما يسعى له ولاة أمرنا حفظهم الله وخاصة في وزارة الداخلية والمسؤولين فيها التي تشهد إنجازات مهمة في جميع قطاعاتها بلا استثناء وتطويرمتوال لا ينقطع، ومكافحة الجريمة بجميع أنواعها سواء السياسية أو الاقتصادية أو الجنائية وغيرها وخاصة مع تطور وسائل الجريمة بجميع أنواعها سواء السياسية أو الاقتصادية أو الجنائية وغيرها وخاصة مع تطور وسائل الجريمة وأنواعها وخطورة بعضها، ولكن بحمد الله تعتبر الجريمة في مملكتنا الغالية من أقل المستويات العالمية، وقد تصدى رجال الأمن للجريمة وقد تحقق هذا بتوفير ولاة الأمر جميع الامكانيات التي تمكنهم من ذلك.
ومن قرأ أو سمع أو شاهد ما يجري في بعض البلدان الأخرى لوجد الفرق الشاسع بين حال تلك البلدان من انعدام الأمن وانفلاته وكثرة الجرائم بل إن بعض المدن لا يمكن أن يخرج أحد بعد حلول الظلام لانعدام الأمن، بينما نعمة الأمن والأمان في بلادنا بفضل الله وكرمه ثم القيادة الأمنية الحكيمة التي تسهر على راحة المواطن والمقيم والزائر سواء في الحج أو العمرة أو غيرهما، وكل هذا بجهود ولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود متعه الله بالصحة والعافية ثاني وزير للداخلية الذي أرسى قواعدها وطور أجهزتها، وكذلك ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه النائب الثاني ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وجميع ولاة أمرنا وجميع رجال الأمن البواسل الذين يسهرون لرعاية وحفظ الأمن في هذه البلاد المباركة التي شرفها الله بالإسلام وبالحرمين الشريفين، حفظ الله بلادنا وولاتنا من كل سوء ومكروه، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها» حديث حسن.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved