سعادة الاستاذ خالد بن حمد المالك
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
إشارة الى ما نشر في العدد رقم (10981) الموافق 22/10/2002م في صفحة (عزيزتي الجزيرة ص 30) بعنوان «الصحة: مستشفى الدلم ضمن المجموعة الرابعة» بقلم الأخ صالح بن محمد القاضي، المشرف العام على العلاقات والإعلام الصحي بوزارة الصحة، نقدم الشكر والثناء لجريدتنا الجزيرة على هذا المجهود المخلص الذي تتميز به هذه الجريدة المعطاءة لوطنها ومواطنيها لرفع ملاحظتهم واستفساراتهم للمسؤولين في الدولة أعزها الله وخاصة الوزراء وكبار المسؤولين حيث ان صحافتنا المحلية تعتبر العين الرابعة للمراقبة والمتابعة، وبما أن الأخ القاضي ذكر في رده غير الواضح ان ما يسمى بمستشفى مدينة الدلم ذي 30 سريرا سوف يتم تشغيله عن طريق الشؤون الصحية في منطقة الرياض، هل الشؤون الصحية تابعة لوزارة اخرى لكي يتم التشغيل عن طريقها؟! نعم الشؤون الصحية تابعة لوزارة الصحة وهي تأخذ التوجيهات والتعليمات من مقام وزارة الصحة لتبدأ بالتشغيل أم لا؟!
ولماذا لا تقوم الجهات المختصة في الوزارة بسرعة تشغيل هذا المركز لتخفيف الاعباء على المستشفى الوحيد في محافظة الخرج والتابع لها وهو مستشفى الملك خالد؟! وهناك سؤال كبير جدا:
(متى يتم التشغيل لهذا المركز)؟! وهناك عدة استفسارات وتساؤلات وجهت من مواطنين عبر وسائل الأعلام ومنها جريدتنا الجزيرة لمعالي وزير الصحة عن وعوده السابقة لأهالي مدينة الدلم حيث قال معاليه في وضع حجر الأساس لهذا المركز: «انه سوف يرفع الطاقة السريرية من 30 سريرا الى 50 سريرا عند الافتتاح» في المرحلة الأولى حتى يصل الى 100 سرير في المرحلة الثانية لتحويله من مركز الى مستشفى، ونأمل من الأخ صالح القاضي الرد على استفسارات المواطنين السابقة التي نشرت في صفحة عزيزتي الجزيرة ووطن ومواطن ومنها ما نشر في العدد (10947) في 18/9/2002م بعنوان «مستشفى الدلم مشروع صحي ينتظر الافتتاح» بقلم المواطن عبدالعزيز ناصر الدريهم، وكذلك في العدد رقم (10957) في 28/9/2002م بعنوان:
«نعم الدلم بحاجة لمستشفى» بقلم المواطن صالح بن حسن السيف، والاستفسار عن المراكز الصحية الأولية في مدينة الدلم والقرى التابعة لها (وخاصة عن مركز الدلم الذي مضى عليه أكثر من 25 سنة وهو عبارة مبنى جاهز «بركسات» والذي اوصت الجهات المختصة وخاصة الدفاع المدني بإزالته منذ فترة طويلة لخطورته على العاملين في المركز والمرضى، يرجو أهالي مدينة الدلم من معالي وزير الصحة بصفة خاصة وعاجلة إصدار توجيهاته العاجلة للجهات المختصة في الوزارة بالبحث عن مقر جديد لهذا المركز لخدمة المرضى وسلامة العاملين للاستقرار النفسي ولتقديم الخدمة العلاجية على اكمل وجه، مع استبدال المقر القديم بمبنى مسلح حديث، مع النظر بوضع لجنة محايدة للنظر في المطالب الأخرى للمراكز الصحية في مدينة الدلم وقراها لدعمها من الأطباء، والفنيين، والممرضين وبعض الأدوية، وبعض الاجهزة الطبية الحديثة، وهناك ملاحظة شديدة الخطورة وهي على عيادة الأسنان في مركز حي الصحنة بالدلم حيث معاناة المواطنين في هذه العيادة فحدث ولا حرج من كافة الصعوبات التي تواجه المواطنين،
نحن أبناء مدينة الدلم والقرى التابعة لها جميعا نضع هذه المطالب الملحة والعاجلة على طاولة معالي وزير الصحة لرفع طاقة ما يسمى بمستشفى مدينة الدلم من 30 سريرا الى 50 سريرا في المرحلة الاولى حتى يصل الى 100 سرير في المرحلة الثانية لتحويله من مركز الى مستشفى، وافتتاحه في أسرع وقت ممكن،
مع النظر بعين الاعتبار بصفة عاجلة بتحديث المراكز الصحية الأولية لتخفيف المعاناة على المواطنين.
صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف |