عصرية الجمعة تلقيت جوال
وأنا بمكه جان علمٍ فجاني
يذكر وفاة أبو حمد طيب الفال
جعله يفوز بوسط خضر الجناني
بجنة نعيم له مقرٍ ومدهال
يغفر له الوالي بجزل الحساني
سجمت لي ساعه وقفيت بالحال
يم الحرم عجزٍ يعبر لساني
ودعيت له والدمع بالعين همال
لين أذن المغرب وأنا في مكاني
وذي سنَّة المعبود بالرسل والآل
وجميع خلقه كل مخلوق فاني
له منزل بالقلب باقي ولا زال
له نصف قرن به زيادة هماني
عشرة عمر ما به مصالح ولا مال
متفاهمين من قديم الزماني
وصلوا على المختار ما هل همال
وما غاب نجمٍ بالمجرة وباني