* كتب - سلطان المهوس:
إذا كنا سوف نتحدث عن مسيرة نادي الحمادة وانجازاته التي بدأت هذه الأيام تتزايد وذلك بفضل الجهود والدعم المبذول من قبل رئيس النادي ناصر بن سعد السديري رغم أنه ليس مجلس إدارة حقيقي بشكله الصحيح حيث ان معظم أعضاء المجلس قد انسحبوا لعدم قناعتهم بأفكار وطموحات هذا الرئيس وتوقعوا أنها أحلام صعبة المنال ولكن رغم هذا الجفاء إلا أن الرئيس سرعان ما عالج هذا الموقف الحرج باستقطاب مشرف الكرة بنادي التعاون محمد السراح الذي كان هو الآخر لديه نفس الطموح في تحقيق انجاز يجد فيه ذاته ليرد على كل المشككين بقدراته في ناديه السابق فتوافق الاثنان في كل شيء السديري بخبرته الإدارية الواسعة في نادي الحمادة والسراح بحماسه وخبرته اللامحدودة في إدارة الكرة والتعامل مع اللاعبين والإداريين والمدربين نعم لقد شكل الاثنان إدارة قادرة على العطاء وتخطي جميع العقبات التي قد تصادفها وبدأت الانجازات تتوالى وتتحقق الانجاز الأول في الموسم قبل الماضي عندما تحقق الصعود لدوري الدرجة الأولى ولم يمض على هذا الانجاز سوى موسم حتى تحقق انجاز آخر وهو بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لدوري الدرجة الأولى للموسم الرياضي 1423هـ تحت «23» سنة وهذا انجاز غير مسبوق من قبل فهل يتحقق الانجاز الثالث والحلم الكبير وهو الصعود لدوري الأضواء هذا الموسم رغم أن إدارة الحمادة تخطط فعلياً للصعود في الموسم القادم أخيراً أتمنى وأنا أحد أبناء الغاط الذين خدموا هذا النادي من خلال كرة القدم أن أشاهد نجوم الكرة السعودية يلعبون في ملعب الحمادة بالغاط في الموسم القادم أو الذي يليه إن طال الانتظار.
ناصر السديري أحد أبناء الغاط الأوفياء بذل كل ما يستطيع من أجل شباب الغاط سخر كل طاقاته في خدمة هذا القطاع الحيوي في تلك البقعة الزراعية الرائعة من مملكتنا الحبيبة وكان ذلك بفضل الدعم اللامحدود من أعيان منطقة الغاط وعلى رأسهم ولدنا العزيز سعد الناصر السديري الذي والحق يقال له أياد بيضاء ناصعة في دعم محافظة الغاط وشبابها وكذلك المحافظ عبدالله الناصر السديري الذي بكل صراحة أبدى تفاعله مع هذه الكوكبة من الشباب ومساندته لرئيس النادي ناصر بن سعد السديري الذي أدلى بالتصريح التالي:
قال: لقد سعدنا قبل كل شيء بهذه الوجوه الشابة الجديدة التي أثبتت أنها ستكون هي الدعامة الحقيقية للفريق الكروي الأول وهذا هو المكسب الحقيقي الذي نطمح إليه وقال أبو فيصل: لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أهدي هذه الكأس الغالية إلى سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي كان له الدور الفاعل في كل ما وصل إليه نادي الحمادة من انجازات وتمنى ناصر السديري بأن يتواصل دعم أعضاء الشرف حتى تتواصل الانجازات ويتحقق الصعود.
أما محمد السراح مشرف الكرة بنادي الحمادة فقال: يجب أن يعرف الجميع أن هذا الانجاز هو أول مسابقة تكون تحت سن «23» سنة لدوري الدرجة الأولى وأن الحمادة حققها وسوف يجيرها التاريخ لنا وأوضح السراح أنهم في إدارة الكرة سوف يبذلون الغالي والنفيس من أجل تهيئة الجو المناسب للاعبين حتى يكون باستطاعتنا مطالبتهم ببذل الجهد في دوري الدرجة الأولى وهذا لا يتم إلا بدعم أعضاء شرف النادي لناصر السديري حتى ولو كان قليلاً لكن دائماً كما حث السراح بهذه المناسبة اللاعبين على عدم التهاون بأي فريق مهما كان مستواه أو موقعه في سلم الدوري وقال السراح يجب ألا تخدرنا هذه البطولة وتشغلنا عن الأهم وهو الدوري كما يجب ألا نتيح فرصة لأي مخرب قد يحاول تهبيط عزائم الفريق.
أما خالد الحامد مدير الفريق فقال: هذا انجاز يجير أولاً لرئيس النادي ناصر السديري وإدارته وجميع اللاعبين الذين أعطوا كل ما في وسعهم من أجل الظفر بهذا الانجاز الكبير رغم أن هناك أندية لها تاريخها وأمجادها لم تستطع تحقيق مثل هذا الانجاز طول مسيرتها الرياضية وهذا دليل بأن هذه المسابقة صعبة المنال وتحتاج إلى تخطيط وجهد هذا ما عمله شباب الحمادة وبهذه المناسبة أحب أن أهدى البطولة لكل من آزرنا ووقف معنا من أعضاء شرف وإدارة ومدرب ولاعبين وقال الحامد: أتمنى بأن يكون هذا الانجاز امتداداً لانجازات قادمة بإذن الله.
أما أسامة الصبياني فهو هداف من الطراز الأول ولكن الظروف حالت دون استمراره في الفريق الهلالي وانقطع عن الكرة موسمين كاملين وعندما سجل في الحمادة لم يكن بهذا المستوى الذي نراه الآن وهذا يعود إلى حرص إدارة نادي الحمادة على استقطاب المواهب ثم دعمها وتنميتها وها هو أسامة الصبياني يسطع نجمه من جديد وفي فريق جديد وشاب ويواصل مسيرة أخيه عبده عن طريق الحمادة البطل ويعبر الصبياني عن هذا الانجاز الكبير بإرسال باقات حب وتقدير لكل من ساهم في ارجاع أسامة الصبياني إلى هذا المستوى وعلى رأسهم ناصر بن سعد السديري الذي استطاع عمل تنظيم للنادي وكذلك إدارة الكرة التي لها بصمات واضحة في هذا الانجاز وتملك قدراً كبيراً من الوعي والكفاءة التي قلما تجدها في ناد آخر وكذلك لا ننسى دعم المدرب وزملائي اللاعبين الكبار لي ولا أنسى دور الإعلام المؤثر في دعمنا المعنوي مما جعلنا لا نفكر إلا في انجاز نهديه للرئيس والمشرف ومدير الفريق والمدرب وجماهيرنا الوفية وإعلامنا المحايد الذين كان لهم الدور الأكبر في نيل هذه الكأس الغالية.
|