بالدربيل

لزقة «أبو أسد» !!
مشكلته أنه دايم «الترزز» قدام المسؤولين.. ما يصدق تجيه فرصة إلا ويروح يتفاهم مع المسؤول على أي موضوع مهما كان بسيطاً يروح للمسؤول ويقول سوينا كذا وعدلنا كذا ونبي نسوّي كذا.. ها النوع من الموظفين أو حتى المديرين إذا دخل للمفاهمة عند المسؤول يحط رجل على رجل ويطقها حنك كنه قاعد في مجلس «أبو حمدان» ما كن المسؤول عنده شغل وارتباط!!. لزقات «أبو أسد» مثل ها النوع من الناس يا سرع ما ياصلون المراكز.. لكنهم يا سرع ما يتركونها والسبب الطفاقة والطفاقة!!
***
الوزير والمدير
تعوَّد سعادة المدير على الفركات بدري.. المهم يقول للموظفين إذا كلمني أحد قولوا له اني في داخل الجهاز ودقوا على جوالي أجي بسرعة المهم صاحبنا مرة طلبه الوزير وقالوا له في داخل الجهاز وطلب الوزير من مدير مكتبه يدور عليه في جميع الإدارات وما لقاه.. المهم.. دق الوزير على جواله ورد «أبو الشباب» وسأله الوزير وينك فيه قال أنا في المكتب أبي أطلع لمعاليكم بعد شوي قال له الوزيز وشلون تطلع لي وأنا قاعد الآن في مكتبك.
***
كاتب والا ناسخ آلة !!
كل يوم يصج ويلج أبي تغيرون مسمى الوظيفة أبي تغيرون مسمى الوظيفة ليش لأن مسمى وظيفة كاتب ما فيها نسبة وهو يشتغل على الحاسب الآلي.
خوينا ما درى ان كل الموظفين الآن صار عندهم جهاز حاسب آلي فالورق صار «دقة قديمة» وكل شيء صار هالحين بالكمبيوتر يعني اللي ما يعرف يشتغل عليه من الموظفين ما راح يكون له أي فايدة.
فبدل الصياح والصجة واللجة قل للنسبة باي باي.
***
الفول والشلة
إذا جيته أو راجعته لقيته يتشكى من كثرة الشغل وإذا حولت عليه معاملة جاك طاير ويقول: ليش أنا اشتغل وفلان لا وإذا تركته دقايق ورجعت له لقيت مكتبه مليان من زملاه اللي جايين يسولفون عنده، فمرة يجونه ومرة يروح لهم.. المهم لازم يكون دايم فاضي وخاصة بكرة علشان الفطور عليه ولازم يمر على راعي الفول والكبدة علشان ما يتفشل قدام الشلة. «خوش موظفين».
***
موظفو الاستقبال
موظفو الاستقبال في الأجهزة الحكومية والخاصة من أهم الموظفين لأنهم هم أول من يقابله المراجع وهم الذين يكونون الصورة الذهنية عن الجهاز أو المؤسسة بشكل عام.. وعليه فإن تهيئة المكان المناسب لهم يساعدهم في أداء عملهم..
فالابتسامة والانشراح والرضا التي يشعر بها موظف الاستقبال سينعكس إيجابياً على من يتعامل معه.
فقط ما نريده مزيد من الاهتمام بهؤلاء الرجال المخلصين.