Monday 14th October,200210973العددالأثنين 8 ,شعبان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

طلاب وطالبات مدارس الرياض للبنين والبنات يحتفون بمعلميهم ومعلماتهم في اليوم العالمي: طلاب وطالبات مدارس الرياض للبنين والبنات يحتفون بمعلميهم ومعلماتهم في اليوم العالمي:
الطلاب يكتبون أربع رسائل الأولى منها لخادم الحرمين الشريفين
الطالب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود: التحية والاحترام لك يا معلمي.. فمكانتك بيننا عالية

احتفلت مدارس الرياض للبنين والبنات بمعلمي ومعلمات المدارس والمشرفين التربويين، وكرَّمت أعلى المعلمين تميُّزاً وأداء، واحتفت بهم بشكل متميز من خلال توزيع الطلاب على معلميهم الورود وبطاقات التهاني إلى جانب إلقاء الكلمات المتميزة التي تعبر عن مكانة المعلم وحقه ومشاعر الوفاء نحوه، وتم إصدار المطويات في مختلف مراحل التعليم الثلاث من البنين والبنات.
وفي مطوية لطلاب المرحلة الثانوية بمناسبة هذا اليوم بعث الطلاب ببرقيات سريعة كانت الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله قالوا فيها: بمناسبة اليوم العالمي لتكريم المعلم، نرفع إلى مقامكم السامي أسمى معاني الشكر وأصدق مشاعر العرفان لرعايتكم العلم والتعليم وأهلهما في بلادنا الغالية حيث كنتم الرائد الأول للتعليم في ربوع هذه البلاد الغالية، غرستم غراسا مباركة فأينعت وأثمرت نهضة تعليمية وعلمية قلما يجود بها الزمن، جزاكم الله خير الجزاء وجعل ما قمتم به في موازين أعمالكم.
ورسالة أخرى إلى معالي وزير المعارف، عبروا فيها قائلين:
عرفنا معاليكم معلماً وأستاذاً و أكاديمياً على المستويين المحلي والعربي ولمسنا لدى معاليكم الطموح الكبير والأمل غير المحدود في مستقبل علمي زاهر، ورغبة مخلصة في التطوير والتحديث، وفي يوم تكريم المعلم يسعدنا أن نثمن عالياً جهودكم المباركة ونشد على أياديكم، بارك الله جهودكم ونفع بكم العلم والتعليم.
والرسالة الثالثة لمعالي وزير التعليم العالي، أوضحوا فيها قائلين:
ونحن على أعتاب المرحلة الجامعية، ننظر بعين إلى حياتنا المدرسية وبالأخرى إلى مستقبلنا الجامعي، وقد شاهدنا رأي العيان جهود معاليكم المباركة في دفع مسيرة التعليم الجامعي في بلادنا مما أعطانا أملاً كبيراً ورغبة صادقة في الوصول إلى مقاعد التعليم الجامعي، وفي يوم تكريم المعلم نبعث لمعاليكم بباقة ورد معطرة بأحلى الأمنيات عرفاناً بجهودكم عبر مسيرتكم المباركة.
والرسالة الأخيرة كانت للمدير العام لمدارس الرياض، قالوا فيها:
لقد دخلت مسيرتكم التعليمية التربوية عقدها الرابع، وأنتم تتنقلون في مناصب تعليمية تربوية إدارية، كان لسعادتكم خلالها الباع الطويل والمنزلة العالية فأنتم أهل لأربعة عقود من اللؤلؤ وأربع باقات من الورود، ويسرنا بمناسبة اليوم العالمي للمعلم أن نكرم معلمينا في شخصكم، بارك الله جهودكم وسدد على دروب الخير خطاكم.
شمعة تنير الدروب
وعبَّر الطالب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قائلاً:
يسعدني باسم زملائي أن أوجه رسالة فياضة بأطيب المشاعر، نابضة بأنبل الخواطر.. إلى حامل أشرف رسالة، وصاحب أسمى مهنة، اقترن اسمها برسول البشرية القائل عن نفسه: «إنما بعثني الله معلماً».
إليك يا معلمي ونبراسي، أتوجه بالتحية والاحترام والتبجيل والإكرام في يوم المعلم، الذي هو رمز محبة وتقدير لك على مدى الأيام والأعوام. لك منا صادق الوفاء، وعاطر الثناء، فمكانتك بيننا عالية، ومحبتك في قلوبنا وعقولنا غالية.
لقد كنت وما زلت الأب الحاني، والملهم الباني، والصديق الصدوق، والأخ الوافي بك ومعك تفتحت عيوننا على نور العلم، وأبصرت وهج الحقيقة، فأنت الشمعة التي تنير لنا دروب الخير، حلقنا معك في فضاء المعرفة، وطفنا في رياض الأخلاق، وميادين السباق.
هنيئاً للمعلم بهذا اليوم
ووصف الطالب نواف بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بالصف الثالث الثانوي مكانة المعلم قائلاً:
مهما أوتينا من بلاغة الكلام، وفصاحة البيان، فإن القلم يعجز، واللسان يقصر عن إحصاء مآثرك علينا. فهنيئاً لك بهذا اليوم، ونفع الله بك أبناء وطنك وأمتك وأمد في عمرك.
وبهذه المناسبة الجليلة، أتوجه إليكم اخوتي الطلاب بالتحية وأذكركم بضرورة الأخذ بتوجيهات مدرسيكم، والانتفاع بنصائحهم، فلهم علينا حق الاحترام والتقدير، وأن نعاملهم كآباء وأصدقاء، ونجعلهم في منزلة العلماء الذين هم ورثة الأنبياء.


مهما بذلنا للمعلم لا نفي
حقا له، فله الجزاء الأكرم
فأنر عقولاً يا معلم جيلنا
إنا بفضل علومكم نتقدم

شكراً أيها المعلم
وأضاف الطالب إبراهيم العنقري بالصف الثانوي ثانوي طبيعي قائلاً:
إنك كالشمعة التي تحترق لتضيء لغيرها السبيل، ولو أردت أن أصف مشاعري نحوك ووصف فضلك لنفدت الصحف وجفت الأقلام.
فكل ما أريد أن أقول لك أيها المعلم الفاضل: شكراً.. شكراً.. شكراً. وجزاك الله عنا خير الجزاء.
وأردف الطالب بندر الحصين بالصف الثاني طبيعي، قائلاً:
المعلم زهرة الدنيا وريحانة الشعوب كيف لا، وهو الشمعة التي تحترق لتنير الدرب أمام الناس، كيف لا وهو طبيب الأرواح كما أن للأجساد طبيباً، إليك يا معلمي في يوم تكريمك نهدي أسمى آيات المحبة والتقدير، ونعدك بأن نكون خير خلف لخير سلف.
وأثنى الطالب عبدالرحمن بن سليمان الذكير بالصف الأول الثانوي، قائلاً:
إن قلمي لعاجز عن التعبير عما أشعر به تجاه معلمي، ولكنني بمناسبة اليوم العالمي لتكريم المعلم، أتقدم بالتهنئة الخالصة إلى كل من أضاء لنا دروب العلم وجنبنا مهاوي الجهل من معلمين ومربين أفاضل، وشكراً.
وختم الطالب محمد العجاجي بالصف الثالث الثانوي، قائلاً:
أبي ومعلمي:
إنه لحري بنا في يوم تكريمك أن نتقدم لك بأجمل التهاني وأصدق المشاعر، إنك المربي الفاضل والنبراس المضيء لتنير لنا بنور العلم والحق والبصيرة دروب المستقبل. شكراً لكافة معلمينا، وسدد الله على دروب الخير خطاهم، وجعل الجنة مثواهم.
الطالب نواف بن نايف بن عبدالعزيز: معلمونا يجب أن نجعلهم في منزلة العلماء الذين هم ورثة الأنبياء

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved