بايجاز

لست الوحيد الذي يرحب بقلم الوزير
طالبت الصحافة عبر جريدة الجزيرة بصفحات التربية والتعليم ولدي مشروع تعليمي وتربوي من خلال ما جد من انشطة لدى الوزارة ان شاءالله انه قمة في اكمال مشوار النشاط من خلال صحيفة الجزيرة غير صفحات التربية والتعليم ولقد طالبت خلالها بضرورة وجود قلم المسؤول .وحسب اطلاعي هناك مسؤول يكتب زاوية دورية ايضا وهو الدكتور عبدالعزيز العمر. وهذه الايام يطالعنا الوزير بسلسلة كتابات حول الوقت واهميته. ولقد رحبت بزاوية الدكتور احمد الرشيد الكاتبة المرموقة خيرية السقاف يوم الخميس 26/7/1423هـ .ومعالي الوزير معروف منذ القدم بكتاباته التربوية ولكن منذ ان عرفت التعليم لم اجد له زاوية مستقلة دورية في صحفنا وقد ابلغته بمقال صفحات التربية والتعليم واشكره على تواجده ونريد منه بعد ختام مقالات «الوقت وما ادراك ما الوقت» بان يبدأ بسلسلة اخرى عن النشاط وبسلسلة اخرى عن القدوة في المدارس وبسلسلة اخرى عن مشاريع الوزارة وبسلسلة اخرى عن تطلعاته الشخصية في حقل التربية والتعليم، وليس هذا للامتداح والتزلف كما هي عقلية بعضنا بل خطوة جبارة ان يتواجد الوزير ومن بعده وكذلك ان يتواجد غيره من المسؤولين لاثراء الحوار وتبادل وجهات النظر وايصال الهم والامل والمشاعر كبناة في حقل التعليم والتربية. وشكراً لخيرية السقاف الدكتورة الشهيرة بقلمها المتدفق لانها رحبت بوزيرنا ونحن كذلك نرحب بقلم المسؤول. ولا تسأل عن مشاعر المواطن حينما يحس بساحة التواصل والتراحم والتواد والوصول الى الخير معاً وبعد هل من نصيب بصفحة فيها قلم الوزير وقلم الدكتور العمر ودورية خاصة بقلم الجمهور والطلاب وكل ما يعنى به المعلم من نشاط وحمل وحركة نأمل الرد من معاليه ليكون هو نقطة البداية كما تعودنا.