|
|
لاشك أن رسالة التوجيه والنقد في الحياة رسالة جليلة وعظيمة إذا كانت مبنية على أساس الإصلاح والتوجيه. والنقد الهادف والبناء يعتبر من أقوى الوسائل الإيجابية في عملية التربية والتعليم. والإنسان ليس معصوما من الخطأ والزلل ولا يوجد شخص على وجه الارض لا يقع في الخطأ والزلل، لذا عندما يضل الانسان الطريق يحتاج الى توجيه وإرشاد بطريقة سليمة تحفظ له كرامته ولا تمس مشاعره.. والإنسان الذي يكره النقد والتوجيه ولا يحب مواجهته إنسان غير حضاري ينقصه الشيء الكثير حتى يطور نفسه. والناس في موضوع التوجيه والنقد فريقان منهم من يقبله بصدر رحب يدل على كبر عقله وحبه للحقيقة والوصول إلى الحق، والفريق الآخر من تأخذه العزة بالإثم ولا يقبل النقد والتوجيه وهذا في الحقيقة مريض وفي عقله قصور وفي نفسه هوى وصدق الشاعر عندما قال: |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |