Monday 7th October,200210966العددالأثنين 1 ,شعبان 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

أمن الممرات المائية العربية أمن الممرات المائية العربية
تأليف: حمد سعيد الموعد، دمشق: اتحاد الكتّاب العرب - 1999م

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الممرات المائية العربية والتعريف بجغرافيتها، وإلقاء الضشوء على أهميتها الاستراتيجية، وكيف ارتبط أمنها وسلامتها والتهديدات التي تعرضت لها تاريخياً بتطلعات القوى الخارجية الطامعة في السيطرة والتوسع منذ بدايات الكشوفات الجغرافية وحتى يومنا هذا، ولئن كانت أهمية الموقع الاستراتيجي للوطن العربي ترتبط بحقيقة أنه يربط قارات العالم القديم:
آسيا، أفريقيا، وأوربا وأهميته الاقتصادية مرتبطة بما يختزنه من احتياطات هائلة من النفط تصل إلى 65% من احتياطي النفط العالمي، علماً بأن 40% من النفط المستهلك في دول العالم الصناعي يأتي من الوطن العربي، فلا شك في أن وجود أهم الممرات المائية: قناة السويس، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز يزيد من أهمية الوطن العربي استراتيجياً واقتصادياً، وفي هذا الكتاب يتناول المؤلف ذلك، مقدماً أن حماية الممرات المائية العربية من التهديدات المحدقة بها، سواء من دول الجوار الاقليمي، أو تطلعات الدول العظمى ومصالحها الحيوية المرتبطة بإستراتيجياتها الكونية، وتنمية هذه الممرات وتوظيفها لتكون عاملاً فاعلاً في التطور الاقتصادي ليس للدول العربية المطلة عليها فحسب، بل لجميع دول الوطن العربي، بدلاً من أن تكون مصدراً للتهديدات لتلك الدول، يدفع الوطن العربي خطوات إلى الأمام نحو تشكيل قوة تثير قلق أوروبا والولايات المتحدة من جهة،
وتساهم في تصحيح الخلل في موازين القوى بين الوطن العربي ودول الجوار الاقليمي والذي يتجسد على النحو التالي:
- الخلل في موازين القوى بين الدول العربية المطلة على الخليج العربي وايران، على ضوء نتائج حرب الخليج وانعكاساتها.
- الخلل في موازين القوى بين العرب واسرائيل.
- الخلل في موازين القوى بين الدول العربية وتركيا التي تتطلع للعب دور «جيواستراتيجي» كقوة اقليمية في المنطقة.
وتحاول هذه الدراسة تأكيد أن أمن الممرات المائية العربية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي الشامل، وأن التصدي لهذه المسألة ليس مصلحة قطرية، يؤيد ذلك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وأن أمن الممرات المائية العربية عنصر لا بد من توفره، ليس لحماية هذه الممرات وضمان سلامتها، بل لتطويرها وتنميتها واستثمارها بما يخدم مصالح الدول المطلة. ولمناقشة ذلك أفرد المؤلف عدداً من المباحث الدراسية جاءت على النحو التالي:
المبحث الأول:
الأمن ودلالاته، وفيه استعراض لدلالات مفهوم الأمن عربياً، واسرائيلياً وعالمياً، وبعض الاستخلاصات المتعلقة بأمن الممرات المائية على ضوء ذلك.
المبحث الثاني:
جغرافية الممرات المائية العربية ويشمل: البحر الأحمر، قناة السويس، مضائق تيران، مضيق باب المندب والتعريف بأهم الجزر التي تتحكم بمداخله، القرن الأفريقي، وهو ليس ممراً مائياً لكن لا يمكن دراسة مسألة أمن الممرات المائية العربية بدون الإشارة إلى هذه المنطقة «الخليج العربي».
المبحث الثالث:
القانون الدولي والممرات المائية العربية: قناة السويس، خليج العقبة، باب المندب، مضيق هرمز.
المبحث الرابع:
تهديدات أمن الممرات المائية العربية من منظور تاريخي: البرتغال، العثمانيون، الهولنديون، البريطانيون، الفرنسيون، الايطاليون، إسرائيل.
المبحث الخامس:
الأساطيل الأجنبية بعد اندلاع أزمتي الخليج الأولى والثانية.
المبحث السادس:
وجهات نظر مختلفة حول أمن الخليج:
وجهة النظر الإيرانية حول شط العرب ومضيق هرمز، وجهة النظر الأمريكية الرؤية الإسرائيلية للأمن في الخليج، وجهة النظر الروسية لأمن الخليج وجهة النظر الخليجيج للأمن في الخليج العربي.
وقد احتوى الكتاب على خرائط للممرات المائية العربية موضوع الدراسة إلى جانب عدد من الجداول تتعلق بصادرات النفط والغاز وموازين القوى بين بعض الدول العربية.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved