أنا برثي أخوي ولو حصل في شعري التقصير
بخلّي هالقصيد اليا نقصته فيه يرثيني
فقيدٍ للغلا كل الغلا وان زاد هالتعبير
يفيض بواهجه دامه اخوي اللي يداريني
يوم اني فقدته ذقت لوعات المواجع غير
أحس بها مثل طعم المرارة في شراييني
أعانق طيف ضحكاته واهلّل وانطق التكبير
الا وشلون ضحكاته تعالجني وتشفيني
وأعانق وهج نظراته لها في مقلتي تقدير
على هاك السرير اليا ذكرته صار يبكيني
صدوق وطيّب ومحبوب فوق المدح والتصوير
الى من حل به طاري كن الناس تهديني
ترك هالدار والدنيا وخلّف بنت مثل الطير
تغرّد كل صبح تذكره ما بينها وبيني
توفّي ليلة السبت وتكسّر ناظري تكسير
وانا اشوفه على فراش المنيّه ماسك يديني
عسى ما جاه في هاك السنين الموجعه تكفير
وروحه في جنان الخلد ترتع في البساتيني
وفي قبره مسافات النظر تبرق من التنوير
واحس النور من قبره في الليلات يضويني
ويفوح بداخله ورد تزايد من شذى التعطير
من الجنة يشوف ازهار تعبق بالرياحيني
عزاي انه صبور محتسب اجره من اهل الخير
اذا حس الوجع في الراس اخفى دمعته فيني
تناهيده وآهاته على فراشه تقل تكبير
أحس الاَه في صدره تجي يمّي تعزيني
الا يا ليتني شلت الورم عنّه وصار بخير
الا ياليته براسي وذا الاوجاع تحويني
انا ادري ان كسرات المصايب مالها تجبير
ولكني يعيش الصبر كود الله يجزيني
وصلت اقصاي من كثر المواجع والألم والسير
على درب الحزن امشي وخطواتي تناديني
عرفت ان المآسي موحشة تمشي على التغبير
اخايل برقها المقفي ودمع المزن في عيني
الا ياخوي كانه جاك مني في المرض تقصير
يعل «الوقف» كل «الوقف» هاللحظات ترثيني