يا ناس وين أهل الوفا وأهل الطيب
وين الرجال اللي عليها الكلامي
أهل المواقف باللقاء والمواجيب
اللي يدوسون الخطر بالظلامي
واللي اليا جيته عطاك التراحيب
يروي بها العطشان لو كان ظامي
ما باقي الا ذكرهم بالمكاتيب
راحوا صناديد الرجال الشهامي
واليوم شفنا بالزمان التعاجيب
يشيب منه الطفل قبل الفطامي
ما احد يداري بالمناقيد والعيب
كلاً على مشيه بليا احترامي
ان جاه رجل طاعن السن ومشيب
ما قام بالواجب بوجهه تمامي
وان جاه رجل له لزوم ومطاليب
عبس بوجهه من رداه الهلامي
ما همّه الا وش كسب له مكاسيب
نسى وتناسى عزوته والعمامي
ولا همّه الا كشخة الثوب والطيب
ويتابع الموضة بكل اهتمامي