* المنسق الإعلامي - محمد التويجري - مسقط:
يخوض الأخضر الشاب اليوم مباراة مهمة في دور الأربعة لدورة الصداقة الدولية السابعة للشباب لكرة القدم التي تقام منافساتها حاليا في العاصمة العمانية مسقط حيث يلاقي عند الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت المملكة الثامنة والنصف بتوقيت عمان المنتخب العماني على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مباراة ستحدد أحد أطراف المباراة النهائية للدورة.
وقد جاء تأهل منتخبنا للشباب لمباراة اليوم في دور الأربعة بعد أن تصدر مجموعته الثانية التي ضمت الى جانبه الصين وسوريا ولبنان حيث حصل منتخبنا على تسع نقاط من مبارياته الثلاث في المرحلة التمهيدية بعد أن كسب لبنان 6/1 وسوريا 3/1 والصين 3/2 وسجل هجومه 13 هدفا فيما سجل في مرمى منتخبنا 4 أهداف.. فيما جاء تأهل عمان للمباراة بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط حصل عليها من فوزين على الإمارات 2/1 وعلى البرازيل 1/صفر فيما خسر من تايلند 2/3.
يدخل منتخبنا هذه المباراة وهو يعلم جيداً بأنه يلعب أمام مستضيف الدورة المنتخب العماني الذي يلعب أمام جماهيره التي ستطالبه بالفوز من أجل التأهل للمباراة الختامية.. كما سيضع لاعبو الأخضر ترشيحات المراقبين ونتائجهم في الدور التمهيدي في ذاكرة النسيان لكون ان مباراة الغد لها طابع خاص فهي مباراة خروج المغلوب وتتطلب التعامل معها بصورة تختلف عن المباريات السابقة.. فبالرغم من أن منتخبنا قدم خلال مبارياته الثلاث السابقة مستويات مقنعة إلا أن الحذر مطلوب في مباراة الغد من أجل الفوز في المباراة التي ستكون الطريق للمباراة النهائية.
ومن المتوقع ان يلعب منتخبنا ومن خلال تدريباته التي اجراها خلال اليومين السابقين بتشكيل مكون من حارس مرمى طارق الحرقان وفي الدفاع مسفر القحطاني وذياب مجرشي وأحمد الشهري الذي سيلعب كقلب دفاع بدلاً من أسامة المولد الموقوف بكرتين أصفرين وسعد العبود وفي الوسط عبده عطيف وعبداللطيف الغنام وعبدالله الدوسري، سلمان الخالدي وفي الهجوم ناجي مجرشي وعيسى المحياني وسليجا المدرب باتشامي للخدمة التي تعتمد على اللعب بثلاثة مدافعين يتقدمهم ظهيران فيما يلعب بالوسط ثلاثة لاعبين وتتغير الخطة حسب مجريات اللعب.
أما بالنسبة للمنتخب العماني فمن المتوقع ألا يجري أي تغيير على تشكيلته التي لعب بها مبارياته الثلاث في الدور التمهيدي حيث يتميز وسطه بشكل كبير من خلال تحركات لاعبيه واعداد المهاجمين بالكرات داخل الثمانية عشر ويتميز فيه حميد هوبيس.
عموما كل الآمال بأن تظهر المباراة بالمستوى المأمول خاصة وإنها تجمع فريقين شقيقين وفوز احدهما هو انتصار للآخر وكل التمنيات بأن يكون لقب هذه الدورة خليجياً.
كما ستقام قبل مباراة منتخبنا وعمان المباراة الأولى في دور الأربعة التي ستجمع البرازيل متصدرة المجموعة الأولى مع الصين ثاني المجموعة الثانية في مباراة تميل فيها الكفة لصالح البرازيل رغم أن الصين ليست بالفريق السهل ويملك لاعبوه امكانات تساعدهم على الفوز في مباراة الغد.
البرازيل لعبت في الدور التمهيدي ثلاث مباريات كسبت تايلند 3/صفر والإمارات 4/صفر وخسرت من عمان صفر/1 فيما لعبت الصين في الدور التمهيدي ثلاث مباريات فازت على سوريا 2/1 وعلى لبنان 3/1 وخسرت من منتخبنا 2/3.
- سمو الأمير نواف بن سعد بن عبدالله المشرف العام على المنتخب يجري اتصالات مستمرة مع رئيس بعثة المنتخب خليل الزياني من أجل الاطمئنان على أوضاع البعثة وعلى سير الاستعدادات التي يؤكد فيها سموه بأنها امتداد لاستعداد الأخضر الشاب لنهائي كأس آسيا بقطر.
- رئيس بعثة المنتخب الأستاذ خليل الزياني يتابع التدريبات اليومية في الملعب.. وقد أجرى التلفزيون العماني لقاءمعه تحدث فيه عن سير الدورة والنجاح التي حققته وتمنى استمرارها.
- شهد الحفل الذي أقيم على شرف الوفود المشاركة مشاركة اللاعبين من خلال فلوكلورات خاصة بكل دولة حيث ابدع لاعبو منتخبنا في عدة فقرات.
- عبر اللاعب سعد العبود بعد عودته حيث اطمأن على حالة والدته الصحية عن شكره للأمير نواف بن سعد المشرف العام على المنتخب على هذه اللفتة غير المستغربة من سموه التي تؤكد الاهتمام الذي يحظى بها الجميع. كما أشاد بالدور الذي يقوم به مدير المنتخب فهد الحميدي مع زملائه اللاعبين.
- يعتبر المنتخب الإماراتي هو أول فريق يغادر عمان تبعه المنتخب اللبناني ثم المنتخب السوري فيما بقي منتخب تايلند الذي سيقيم معسكرا في عمان حتى موعد نهائي كأس آسيا.. علما بأن المنتخبات الأربعة خرجت من المرحلة التمهيدية.
- المستوى التحكيمي في الدورة كان محل رضا الجميع حيث لم تكن هناك أي ملاحظات على الحكام، علما بأن معظمهم من عمان فيما يشارك حكم من الإمارات والحكم السعودي محمد ثامر الذي أدار مباراتين وقدم فيها مستوى رائعاً.
- اللجنة الإعلامية بالبطولة التي يرأسها الأستاذ أحمد الجهضمي تبذل جهوداً كبيرة مع الاعلاميين الموجودين لتغطية فعاليات الدورة ويحرص على تذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.
|