همَستْ أنفاسُك في قلبي
فاستيقظ ليلي
وارتعشت سُحُبٌ سوداءٌ مثقلةٌ
بمياهٍ كادت تنسى الماء
غسلت ظُلُماتِ عناويني
فتبسم شَكِّي ليقيني
ورأت عيناي الليل ضياء
وبأذني الصمتُ غناء
ما كانت قبلك يا أملي
أبداً تبتسمُ لي الاشياء
أفَلَتْ يا تاجَ سنيني فيك سنونَ الصبر القاتمةَ العجفاء
وتقافز في الذكرى منها أحداثُ حكاياتٍ بيضاء
بعثتْ في يتم شراييني قلباً نهريّاً في قلبي
عيناه لجنَّةِ أحلامي أرْضٌ وسماء
يبني في يومي آفاقاً لدروب حياة غدٍ غَنَّاء
نَبَراتُهُ هزَّت أسئلتي خوفاً بل حَذَراً ذات مساء
فتناثر ورد إجاباتٍ باسمةٍ خجلى
تلثمُني بحنانٍ ووفاء
خاطبتُ حضورَك في قلبي
يانهراً ينبع بالحب
وحبوراً يحتضن المأوى
لا تُكْثر يا أعذبَ نبعٍ
ينسابُ بأوردتي الظمأى
فأمامك قلبان احترقا بالشوق إليك
لمَ الشكوى؟
|