* إعداد - أحمد النفيعي:
فكرة استضافة معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية لملحق «الجزيرة» الرياضي راودتني منذ اتفاقي مع هذه الجريدة كمراسل ومندوب لها بالطائف، وقد شجعني على الاقدام لتحقيق هذه الفكرة اجماع الكل على مثالية معالي الوزير وتواضعه.. وقبوله لنقد الصحافة وتجاوبه مع مطالبها.. وهكذا وجدتني عند الاقتناع بذلك أمام معاليه وجها لوجه لاحصل منه على هذا الحديث الرياضي الشائق.. وبالتالي لأكون أكثر اقتناعا بمرونة الوزراء في بلادي.. وتجاوبهم غير المحدد مع كل مطلب يخدم البلد.. مع كل رغبة تنشد الاصلاح.. ازاء أي فكرة تهدف الى البناء.. وهذا ما لمسته في الشيخ ابا الخيل.. الوزيرالذي ترتسم على محياه دائماً معالم الحيوية والنشاط.. والشباب الذي يحس عن دراية بمطالب الشباب ويعمل في حدود امكاناته المادية والبشرية على تحقيقها.. ان أبا الخيل مواطن مخلص واكتفي بالكلمتين الأخيرتين تعريفا للرجل الإنسان.
* ماذا يتوقع معاليكم للأندية على ضوء نظام الترخيص؟
- الوزارة في كل ما تسنه من لوائح وتنظيمات وتشريع لا تتوخى سوى تحقيق المصلحة العامة والارتقاء بالأندية الرياضية الى مستواها الأفضل وكل ما أتمناه على الأندية بل الرياضيين جميعا هو محاولة الاستفادة ما أمكن من هذه التنظيمات لتحقيق الهدف الذي قصدناه جميعا من وراء ذلك.
* الكفاءات الجيدة في التدريب الرياضي تنقص بلادنا ويعتقد البعض ان هذا النقص سيلعب دورا بارزا في اذابة نشاط الوزارة حيال الرقي بمستوى الرياضة فهل لدى معالي الوزير نية نحو التعاقد مع مدربين عالميين من غير الدول العربية ومتى سيكون ذلك؟
- في الحقيقة هذا السؤال تلقيته من اكثر من محرر رياضي وتوليت الرد عليه مشيراً الى اننا لن ندخر وسعا في السعي الى تحقيق الاكتفاء الذاتي بالنسبة للكفاءات الوطنية المتدربة.
* هل يعتقد معاليكم ان دوري المصيف قد حقق رسالته وكان في تنظيمه بمستوى اهتمام الوزارة وهل لديكم خطوة اخرى نحو تطوير الدوري بحيث يشمل جميع الالعاب الرياضية كسباق الدراجات والجري والرمح والقرص.. الخ.
- لا شك ان دوري المصيف قد حقق نجاحا طيبا وان كنا لا نزال نطمع في ان يصل مستوى اعلى لا من حيث التنظيم والاعداد بل ومن زاوية تعدد الالعاب وشمولها.
* يتساءل الجمهور الرياضي عن سبب اعتذارنا عن كثير من الدورات الرياضية العالمية والعربية فهل لمعالكيم ما يود قوله اجابة على هذه التساؤلات؟
- السبب في اعتذارنا عن حضور كثير من الدورات العالمية كما اوضحت في معرض ردود سابقة عن هذا الموضوع مرهون بمستوانا الفني واستعدادنا لخوض هذه البطولات والخروج منها بنتائج مشرفة.
* قدر لمعالكيم في كثير من المناسبات مشاهدة المباريات الرياضية وبالتالي الملاعب التي تقام عليها المباريات ولا شك ان معاليكم يتفق مع الجميع على ان هذه الملاعب سيئة للغاية وانه من الضروري الاسراع في ايجاد الاستادات الرياضية للتخلص من هذه المشكلة فأرجو ان تسمح لي بسؤالك عن المراحل الاخيرة التي تمت بشأن - الاستادات وعن اتجاه الوزارة نحو اقناع اصحاب الملاعب الحالية لتطويرها ريثما ينتهي مشروع الاستادات؟
- بالنسبة لموضوع الاستادات الرياضية لابد انكم اطلعتم في الصحف في بداية هذا العام ان الوزارة قد انتهت من توقيع العقود مع الشركات الثلاث التي ستقوم بعمل التصميمات للاستادات الثلاثة كما ان المهندسين قد تسلموا المبالغ بالفعل، وبانتهائنا من هذه المرحلة نكون قد خطونا خطوة هامة في تحقيق هذا المشروع الحيوي العملاق.
* من متابعة معاليكم لما تنشره الصفحات الرياضية من آراء وأفكار وما تحمله بين الحين والآخر من نقد إما للأندية وإما لرعاية الشباب ما هو رأيكم فيها وهل من كلمة توجيهية لمحرري هذه الصفحات؟
- ما أريد قوله هنا هو ان لكل شخص الحق في توجيه نقده انما يجب ان يكون هذا النقد هادفا ونزيها ومقصودا به تحقيق المصلحة العامة.
*تضخمت أعمال رعاية الشباب لتضاعف مسؤولياتها فأصبحت بحاجة الى امكانات بشرية متخصصة فهل راعت وزارتكم ذلك في الميزانية القادمة .. ارجو ان يتكرم معاليكم بإجابة وافية على ذلك؟.
- أعمال ومسؤوليات رعاية الشباب كما اشرتم آخذة بالاتساع ومن الطبيعي ان تراعي الوزارة ذلك عند وضع ميزانيتها وهذا ما نفذته بالفعل بالنسبة لهذا العام وعند اقرار الميزانية ونشرها انا على ثقة تامة بأن الجمهور الرياضي الكريم سيسر لها كثيراً بإذن الله.
|