يا عذاب العين من لوعة الحل والترحالي
ويا عذاب القلب من لوعة الأيام والحنيه
ويا عذاب الحال لا عرضت تبرالي
مهرة صفرا وساقتها الليالي ليه
احتستني من كبر منزالي
لين خلت كل جمرة في عروقي حيه
واحتستني بالغرور ولعتبي صالي
واحتستني بالطعون وجاتني شبريه
علموها الجرح الأول يشتكي للتالي
وعلموها عن جروحاً مبطياتٍ فيه
وعلموها لين تدري عن خفايا حالي
بدوي كريم حسّاسٍ وصادق نيه
علموها كان تبغى تكتسب لوصالي
تبتعد عن كل دربٍ في طريقه سيه
وتبتعد عن كل هرج يفرح العذالي
وتبتعد عن كل قسوه ما بها ماويه
لين درب العز يطراله قبل يطرالي
ويتذكر درسي الأول على طاريه
ومن بعدها يملك أغلى ما يريد الغالي
ويتمشى في الحنايا والدير محميه
بس لا ينسى المعزه لو كبر منزالي
حالفٍ ما أهين نفسي دام نفسي حيه