الدفاع المدني أوصى بذلك
تعليم البنات: مدرسة مرات تسألكم!
منذ سنوات والطالبات في المدرسة الابتدائية الثانية ومدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية بمرات يعانين من ضم المدرستين في مبنى واحد صغير «نموذج مبسط» حيث أدى هذا الوضع إلى التزاحم الشديد في المبنى الذي خصص أساساً ليكون مبنى للمدرسة الابتدائية الثانية ومع مرور الأعوام ازدادت أعداد الطالبات ولمقابلة هذه الزيادة تم بناء ملاحق اضافية في ارتدادات المبنى غير مهيأة لأن تكون فصولا تعليمية وتربوية. علماً أن الدفاع المدني سبق أن أوصى بضرورة فصل المدرستين عن بعضهما نظراً لعدم استيعاب المبنى لهذه الأعداد الكبيرة من الطالبات وأن الوضع يشكل خطورة خصوصاً إذا دعت الحاجة إلى اخلاء المبنى كأوقات الطوارئ. يضاف إلى ذلك الاثار السلبية على العملية التعليمية والتربوية الناتجة عن بناء هذه الملاحق ووجود المدرستين في مبنى واحد صغير.
وأمام هذا الوضع فإنني آمل من المسؤولين في تعليم البنات بالعمل على فصل المدرستين عن بعضهما ليتحقق المناخ التربوي والتعليمي الملائم للطالبات.
عبدالله بن عبدالعزيز الدايل
***
ينتظرون منذ زمن طويل..
حوادث حريملاء شقراء بلا دفاع أو هلال
يعتبر طريق حريملاء - رغبة - القصب - شقراء من أهم الطرق الرئيسية في المملكة ومن أكثرها ازدحاما بالمسافرين وهو بمثابة شريان رئيسي يربط مدينة الرياض بغرب المملكة وشمالها مارا بمحافظة حريملاء وبلدة رغبة والقصب ومحافظة شقراء وغيرها من القرى، ويتفرع من شقراء الى منطقة القصيم ومنطقة المدينة المنورة ومنطقة مكة المكرمة كما يخدم هذا الطريق عفيف والدوادمي وغيرهما من المحافظات والمراكز والقرى كما يتفرع منه طريق آخر يتجه الى محافظة المجمعة والمحافظات والمراكز التابعة لها ومنها يتجه الى حفر الباطن بالمنطقة الشرقية حتى يصل الى دولة الكويت.
وبالنظر الى عدد المناطق والمحافظات والمراكز بالاضافة الى الدول المجاورة التي يخدمها هذان الطريقان تتضح اهميتهما ومدى الحاجة الى توفير كل مقومات السلامة اللازمة من مركز للدفاع المدني والهلال الاحمر السعودي.
ونتيجة للكثافة المرورية الهائلة على هذين الطريقين تقع العديد من الحوادث التي راح ضحيتها الكثير من الانفس البريئة وخاصة قرب بلدة رغبة حيث لا يوجد مركز للهلال الاحمر او مركز للدفاع المدني. لقد أصبح من الضروري جدا انشاء مقر للهلال الاحمر والدفاع المدني عند تقاطع هذين الطريقين في بلدة رغبة حتى تتم بإذن الله مباشرة الحوادث في اسرع وقت ممكن، ولاشك ان تحقيق ذلك سوف يؤدي بإذن الله تعالى الى تقليل هذه الخسائر البشرية الكبيرة.
نأمل ان يلتفت المسؤولون في جمعية الهلال الاحمر السعودي والمديرية العامة للدفاع المدني لهذين الطريقين وان يسارعوا الى توفير هذين المركزين المهمين.
ناصر بن فهد الهويمل | 
