Friday 27th September,200210956العددالجمعة 20 ,رجب 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

حق الجار على الجار حق الجار على الجار

* س: - بيني وبين جار لي كراهية مقيتة كنت بسببها أغتابه وأتكلم في حقه، بل كنت سبباً مباشراً (لحربه المبطن) حتى ترك إمامة المسجد، سؤالي كيف أكفر عن هذا..؟

إبراهيم. ن. ن. ن.. بريدة القصيم
* ج: - ليس من سبيل إلى التوبة النصوح إلا بزيارته وطلب عفوه ولا تقول لعلي كنت سبباً في كذا.. وكذا بل اجزم في سبب التوبة أنك كنت السبب المباشر في (طرده من الإمامة) لكن بعد مُقدمات لطيفة كريمة منك ودعاء وتذلل له بيَّن له أنك كنت مثلاً جاهلاً متعجلاً رديء الأخلاق كل هذا لتبث إليه شعورك بحرارة الندم فالظلم ظلمات وكل سبيل طيب يؤدي بك إلى عفوه فاسلكه.
ولا تأته وأنت ذو فضل عليه أو منة فقد تكون غنياً وهو فقير.
وقد تكون مسؤولا وهو قاعد.
وقد تكون قوياً وهو ضعيف.
وقد تكون صحيحاً وهو مريض.
وقد تكون ذا جاه وولد وهو مسكين فلا يدفعك معه هذا حين الاجتماع به بشعور نفسي أنك: كذا، وهو: كذا فيتصاغر أمامك ويذل فيصفح عنك وهو يمقتك داخليا بل افتح له المجال النفسي واطرح الكلفة ثم تب بين يديه.
وليس بأفضل من تقديم هدية له تكون مناسبة لمثل حاله.
أما كونك: «تغتابه» فحاول دائماً أن تثني عليه وتطريه وتدعو له في كل مجلس كنت قد نلت فيه منه، وحاول الأخذ بيده إن كان محتاجاً إلى ذلك.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved