عنونت مقالي هذا أو كلماتي عن الوطن في يوم احتفاله بهذه الشهادة التي مازالت في ذاكرتي منذ اكثر من عشر سنوات لذلك كان لزاماً علي ان اقولها في هذه الاسطر التي نتكلم فيها عن الوطن.
ما حدث هو انني اثناء اقامة نهائيات كأس العالم للشباب عام 1989م التقيت مع رئيس وفد المنتخب الامريكي الذي شارك في البطولة وتحديداً في ملعب الأمير فيصل بن فهد بنادي الاتحاد وكان من ضمن الحوار المختصر الذي اجريته معه سؤال عن رأيه في المنشآت الرياضية في المملكة من خلال ما شاهده في الاتحاد خلال زيارته مع المنتخب الامريكي فكان رده مفاجأة لي في تلك اللحظة حيث قال بكل تجرد:
«ما رأيته عندكم لا يوجد في امريكا.. وما رأيته من منشآت لا يوجد مثلها في امريكا» عدت لأعنون الحوار بهذا المضمون وانا اقول في نفسي اننا سعداء بهذا الوطن وبولاته الذين لم يقتصر دورهم على التشجيع والحضور والمتابعة بل وضعوا رياضتنا في القمة من حيث المنشآت الرياضية التي لامثيل لها في اكبر دول العالم المتقدمة.. فما الشهادة التي قالها ذلك الامريكي سوى حقيقة عشناها ونعيشها الآن في ارض العطاء.. فالرياضة السعودية وعلى مر العصور عانقت التطور وأوضحت علامة بارزة لعنوان التقدم ويكفي اننا ابطال لآسيا ثلاث مرات ووصلنا الى كأس العالم ثلاث مرات وغير ذلك من الانجازات التي ترجمت الاهتمام الذي كان المد والزاد الحقيقي لكل مراحل التطور والتقدم في بلدي العزيز الحقيقي لكل مراحل التطور والتقدم في بلدي العزيز.
(*) محرر في جريدة البلاد | 
