* الرس - حسين الصيخان:
عبر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة الرس عن عميق فخرهم واعتزازهم باليوم الوطني الذي يعيد ذكرى تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه عندما استطاع أن يجمع شتات هذا الوطن المترامي الأطراف تحت راية التوحيد. وكدوا أن عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يمر بمرحلة تعتبر من المراحل البالغة التطور التي تشهدها بلادنا في كافة المجالات.
وجاءت أحاديثهم كما يلي:
تحدث سعادة محافظ محافظة الرس الشيخ منصور بن عساف العساف وقال: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أضافت لمجدها ولتاريخها عنواناً آخر حيث شهدت في عهده - حفظه الله تطوراً كبيراً في كافة المجالات وأصبح المواطن ولله الحمد ينعم بالرخاء والرفاهية حيث تم وضع خطوط التنمية لهذه البلاد إلى أن أصبحت من أرقى الدول ولا شك أن الذي أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي كان له الفضل بعد الله في توحيد المملكة بعد أن كانت متفرقة ومن بعده جاء أبناؤه الأوفياء ليكملوا مسيرة التقدم والازدهار وها هو عهد خادم الحرمين الشريفين تنعم فيه المملكة بكافة الخدمات من تطور عمراني وزراعي وعلمي وصحي والمشاريع العملاقة دليل على ما تنعم به المملكة من تطور وازدهار سائلين المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد الأمن والاستقرار.
* كما تحدث وكيل محافظ الرس الأستاذ خالد بن منصور العساف وقال: إن مناسبة اليوم الوطني من المناسبات الوطنية الهامة الأكثر وقعاً في نفوس الجميع وأن هذه الذكرى تعود بنا إلى الوراء منذ بداية التأسيس في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - الذي وضع اللبنة الأولى لهذه البلاد وجعلها أمة واحدة مترابطة بكلمة التوحيد ومن ثم جاء عهد الملك فهد - يحفظه الله - الذي شهد الجميع وخلال عهده الزاهر تطوراً كبيراً في كافة المجالات من زراعة وصناعة وتعليم حيث أصبحت هذه البلاد تنافس بلاداً كثيرة متقدمة وأصبحت قبلة المسلمين في كافة أنحاء الدنيا.
وتحدث لنا الشيخ صالح بن مطلق الحناكي وقال: إن مملكتنا الغالية تمر في السنوات الأخيرة بتطور كبير في كافة المجالات منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبمناسبة هذه الذكرى الغالية وما تحقق من إنجازات عظيمة بعهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وما يتم تنفيذه من مشاريع الخير كل هذا يدل دلالة كبيرة على ما تنعم به مملكتنا الغالية من مكانة عظيمة بين الدول العالمية سائلين المولى عز وجل التوفيق والنجاح.
وتحدث رئيس بلدية محافظة الرس المهندس عبدالرحمن بن عبدالله العميل قائلاً: مع إشراقة اليوم الوطني من كل عام يتجدد لقاؤنا مع ملحمة من أعظم ملاحم البطولة في تاريخنا الحديث سطرها على رمال هذه الجزيرة البطل القائد الملك عبدالعزيز - يرحمه الله موحد هذا الكيان الكبير الذي أرسى دعائم البناء لهذه الدولة الحبيبة على أساس من العقيدة الإسلامية السمحة وتطبيق لتعاليمها فتحقق سبل العيش في سلام واستقرار فلقد أصبحت المملكة العربية السعودية حديث العالم بأسره في ظل التطور وعهد التجديد الذي يقف خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أدامهم الله والذين آلوا على أنفسهم أن يقدموا الكثير والكثير في سبيل رفاهية أبناء الشعب السعودي في توفير كافة الإمكانيات الهائلة التي تقوم على مدار الساعة في شتى المجالات والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال حصرها وبهذه المناسبة فإنني أرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل بأن يديم سبحانه وتعالى عظيم نعمه وآلائه التي وهبها لهذه البلاد الطاهرة وأن يحفظ لها قائد مسيرتها التنموية الكبرى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يهبهم جميعاً العون والتوفيق والسداد لمواصلة هذه المسيرة المباركة.
وتحدث الأستاذ علي بن ناصر العضيب مدير مكتب مدير تعليم البنات بالرس قائلاً: في مثل هذا اليوم التاريخي العظيم من كل عام تجدد لنا هذه الذكرى العطرة كل مشاعر السعادة والاعتزاز والافتخار بما تحقق من منجزات بطولية مقدامة تجاوزت كل التوقعات والتصورات وأصبحت معجزات تاريخية كبرى ونحن نستعيد بفخر واعتزاز ذكرى البطل المؤسس الباني ونتذكر بطولة الإنجاز الحضاري الشامخ الذي أرسى قواعده ودعائمه المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله حتى احتلت المملكة مكانة خاصة في قلوب المسلمين وجاء من بعده أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد رحمهم الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أطال الله في عمره ليكمل المسيرة وتتوالى الإنجازات تلو الأخرى حيث حققت المملكة العربية السعودية تطوراً في كافة المجالات وميادين التنمية وإن هذا التطور الذي وصلت إليه المملكة لم يكن ليتحقق لولا تمسك هذا المجتمع بعقيدته الإسلامية السمحة . نعم تبقى ذكرى اليوم الوطني محطة تاريخية نتذكر فيها ماضينا التليد.. وحاضرنا السعيد.. ونرفع أكف الضراعة للمولى القدير أن يرحم المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه وأن يغفر لأبنائه من الملوك الذين قضوا نحبهم وأن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله ليستمر العطاء ويعلو البناء في وطن الأمن والرخاء.
وتحدث الأستاذ عبدالرحمن بن صالح الحناكي عضو مجلس منطقة القصيم وقال:
إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله كان بداية مرحلة البناء والتطور الحضاري وها هي مملكتنا الغالية وبهذه المناسبة وهي ذكرى اليوم الوطني تنعم مدن وقرى المملكة بالتطور في كافة المشاريع ولا شك أن النهضة العمرانية والتطويرية التي عاشتها بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لم يشهد لها التاريخ مثيلاً وخير شاهد التطور العمراني حيث ساهمت حكومتنا الرشيدة في العديد من المشاريع الطرق الحديثة والتقدم في مجال العلم والمعرفة والتطور الزراعي ونحن نعيش هذا اليوم إنما نفتخر ونعتز ونسعد بالمنجزات العظيمة التي تمثل ثمرة يانعة لغرس طيب قام به المؤسس الموحد طيب الله ثراه وفي هذه المناسبة أدعو إخواني من مسؤولين ومواطنين في هذا الوطن المعطاء إلى مضاعفة الجهد وصدق الانتماء ونقاء الولاء لولاة أمرنا لوطننا الحبيب فالوطن إنما تقوم حضارته بجهود أبنائه ذكوراً وإناثاً ونحن ولله الحمد نعيش نعماً عديدة حري بنا أن نعرف قدرها ونعمل على مضاعفتها بإذن الله وأبناؤنا الطلاب مدعوون أيضاً للجد والاجتهاد والإخلاص ليقدموا لوطنهم ولو جزءاً يسيراً من حقه عليهم حفظ الله وطننا الحبيب وقيادته الحكيمة.
كما عبر سعادة مدير التعليم في محافظة الرس الأستاذ/ محمد بن صالح الغفيلي عن مشاعره بمناسبة اليوم الوطني فقال:
إن اليوم الوطني يوم تاريخي يمثل ذكرى متميزة يجسد الملحمة البطولية الخالدة التي رسمها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والجهود التي بذلها لتوحيد هذا الكيان وإرساء دعائمه وجعل الشريعة الإسلامية الغراء منهجاً ونبراساً ، وها هي الذكرى العطرة تتجدد كل عام لتعيد إلى الأذهان مشاعر الفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي ينتمي إلى هذه الأرض الطيبة.
واليوم الوطني ليس مجرد ذكرى عابرة بل هي وقفة تأمل لما بذله الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - من جهد وجهاد لتوحيد قلوب المسلمين على قلب رجل واحد.
فلقد بنى الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - دولة عصرية ارتكزت على هدي من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ودعا إلى التعاون البناء والعمل الجاد، والتضامن العربي، وسجل - طيب الله ثراه - مواقف مشهودة في كثير من الأحداث العالمية.
وها هي بلادنا الغالية تواصل على يد أبنائه البررة مسيرة الخير والنماء، وملحمة البناء والعطاء، ففي عهد خادم الحرمين الشريفين حققت المملكة الكثير من الإنجازات العملاقة في شتى الميادين، فشهد مجال التعليم نهضة غير مسبوقة من حيث انتشار المدارس بكل بقعة من أرض الوطن وبمختلف المراحل، إلى جانب الجامعات والكليات والمعاهد التي تؤهل نشء الأمة وشبابها ليكونوا عماداً متيناً يساهموا بفعالية في التنمية.
وبهذه المناسبة ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني والذي نستشرف من خلاله الحاضر المزدهر والمستقبل المشرق لا يسعني إلا أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة أفراد الشعب السعودي بأصدق عبارات التهاني والتبريكات داعياً الله - جلت قدرته - أن يحفظ بلادنا ويديم عليها أمنها واستقرارها، لتبقى مناراً مشعاً بالنور والهداية لجميع المسلمين في أرجاء المعمورة، والحمد لله رب العالمين.
وتحدث مدير مستشفى الرس العام الأستاذ عبدالرحمن موسى الطاسان قائلاً: إن اليوم الوطني تتويج لجهاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه نحو التوحيد وإعلاء راية الإسلام في ربوع الجزيرة وقد أثمرت جهوده بفضل الله في إرساء دعائم هذا الكيان الذي يتفيأ ظلال الأمن والأمان والاستقرار، نعم لقد سار أبناؤه من بعده على نهجه القويم وبهذه المناسبة فإن هذه الإنجازات الي تحققت في مختلف القطاعات تتطلب المزيد من العناية للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية التي أنفقت الدولة أيدها الله عليها الكثير وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل.
|