* نيويورك - د.ب.أ:
قدم هانز بليكس كبير المفتشين الدوليين عن الاسلحة في العراق، إلى مجلس الامن الدولي ليلة الجمعة خطة زمنية مفصلة لاستئناف عمليات التفتيش في العراق. حدد فيها وصول أول فريق من المفتشين إلى بغداد بحلول منتصف تشرين الاول/ أكتوبر القادم.
وقدم بليكس للمجلس الذي يضم 15 دولة برنامجا بالانشطة المرجح أن يقوم بها المفتشون في العراق في الاشهر القادمة، وكان بليكس قد أجرى محادثات تمهيدية مع مسئولين عراقيين ويعتزم اللقاء بهم مجددا في الفترة من 30 أيلول /سبتمبر إلى الثاني من تشرين الاول/ أكتوبر القادم في فيينا.
من ناحية أخرى تحدث وزير الخارجية الامريكي كولن باول أمام لجنة بمجلس النواب وقال إن أي محاولة لإرسال مفتشين دوليين عن الاسلحة إلى العراق دون تفويض من الامم المتحدة سيتم منعها.
وطالب باول بإصدار قرار دولي حازم لا يشمل فقط عمليات التفتيش عن الاسلحة بل إزالتها أيضا.
وقال بليكس إنه بعد المحادثات التي ستجرى في فيينا والمتوقع أن يتم فيها وضع ترتيبات لوجستية وترتيبات لعودة المفتشين، يتوقع أن تصل أول الفرق التابعة للجنة المراقبة والتحقق والتفتيش عن الاسلحة (انموفيك) إلى بغداد بحلول منتصف الشهر القادم.
وأضاف أنه من منتصف تشرين الاول/ أكتوبر إلى منتصف كانون الاول/ ديسمبر سيقوم المفتشون بتحضير الارضية لعمليات التفتيش الكامل في بعض المنشآت العراقية المحددة.
وستقوم انموفيك بتدريب المزيد من المفتشين وإرسال الطائرات والمروحيات وغيرها من وسائل المواصلات والنقل للانضمام إلى فرق التفتيش، وفي غضون أسبوعين من المحادثات سيكون أول فريق من المفتشين في العراق ليبدأ مهامه في الخامس عشر من تشرين الاول /أكتوبر، وستكون مهمة هذا الفريق بدء التفتيش في بعض القرى بحثا عن أسلحة الدمار الشامل العراقية وفي نفس الوقت التمهيد لوصول ما بين 200 إلى 300 من المفتشين والخبراء، وبموجب هذه الخطة الزمنية، يمكن استئناف عمليات التفتيش الكامل قبل نهاية العام، وتقوم خطة بليكس على أساس قرار الامم المتحدة 1284 لعام 1999 الذي يدعو إلى استكمال عمليات التفتيش في فترة عام، بدعم كامل من العراق، وإذا ما تبنى مجلس الامن قرارا جديدا في الاسابيع القليلة القادمة، بمبادرة من بريطانيا والولايات المتحدة، فإن لجنة انموفيك ستلتزم بتطبيقه.وقال بليكس «نحن نعمل في خدمة مجلس الامن».
|