لم يعد عبدالله الجمعان لاعباً عادياً في فريقه الهلال، أو ان وجوده ضمن صفوفه مثل عدمه، بل العكس فهو أحد أهم ركائزه التي تقوده إلى تحقيق الانتصارات، كما أنه يعد أيضاً صاحب أقوى قدم في ملاعبنا في الوقت الراهن، ولا أبالغ إن قلت انه أيضاً سيكون خلال المستقبل القريب النجم الأول في الهلال شريطة أن يضاعف من جهوده، وأن يعمل بكل قوة على تجنب الوقوع مجدداً في السلبيات التي كانت قد اعترت مسيرته السابقة وحدت كثيراً من تواصل نجوميته.. الجمعان أصبح مطالبا أكثر من أي وقت مضى بأن يكون قدوة يحتذى بها، وعليه أن يستفيد من أخطاء ماضيه لما فيه مصلحة مستقبله وتحقيقاً لحاجة فريقه وخصوصاً ان غالبية الهلاليين إن لم يكونوا جميعهم ما زالوا يثقون في مؤهلاته وقدراته بل يرون فيه أيضاً كل مواصفات اللاعب النجم الذي من شأنه أن يحقق الفائدة لفريقهم، ولكن يبقى الأهم أن يدرك الجمعان نفسه حقيقة كل ذلك وأيضاً واجباته كلاعب محترف..
فهل يكون الجمعان بمستوى الثقة التي ما زالت تحيطه من لدى جماهير ناديه رغم أخطاء ماضيه، ونشاهده بالتالي بأفضل حلله الفنية والسلوكية ابتداء من الموسم الرياضي الحالي ولاسيما أننا جميعاً نتمنى له أن يبلغ النجومية التي تجسد حقيقة امكانياته وقدراته ليس لأنه لاعب هلالي وإنما لأنه لاعب سعودي ما زلنا نتوخى منه الكثير والأفضل تحقيقا لمصلحة الكرة السعودية خلال المرحلة المقبلة؟
** يجني بعض الهلاليين كثيراً على «بدر الخراشي» عندما يؤكدون أنه الخليفة المنتظر للنجم الكبير سامي الجابر وهو الذي - أي الخراشي - لم يلعب سوى مباريات تعد على أصابع اليد الواحدة، فضلاً عن أنه لم يقدم خلال تلك المباريات التي شارك فيها ما يؤكد أنه بالفعل مؤهل لبلوغ النجومية التي تثري حاجة الهلال في القادم من المنافسات.. نعم الخراشي لديه مؤهلات فنية وبدنية جيدة وليس مستحيلاً أن يكون «سامي آخر» في الهلال ولكن أتمنى أن يضع في مخيلته أن «سامي» لم يبلغ النجومية التي وضعته في القمة وجعلت منه أيضاً نجماً مؤثراً إلا بعد مثابرة وجهود متواصلة ومواظبة على أداء التدريبات وأيضاً استفادة من أخطاء غيره وإلا فإنه - أي الخراشي - سينتهي قبل أن يبدأ، فضلاً عن أنه من واجب الخراشي أيضاً أن يعي أن هناك «أقلام» لا يروق لأصحابها بروز أي نجم في الهلال وستعمل على تمجيده والثناء على مستواه بشكل مبالغ فيه مثلما يحدث حالياً وذلك رغبة في القضاء عليه..
** جاءت «اطلالة» النجم الهلالي السابق فيصل أبو اثنين رائعة عبر برنامج «كل الرياضة» يوم الاثنين الماضي وخصوصاً أنه وقتها تحدث بكل صراحة بل بما يمليه عليه ضميره وذلك تحقيقا لمصلحة الهلال، فضلاً عن أن أبو اثنين أيضاً عندما تحدث وقتها فإنه كان يتحدث استناداً على حقائق عايشها ومتغيرات لمسها عن قرب.. المثقف أبو اثنين وصاحب الفكر الكروي الرائع من الكوادر التي من واجب الهلاليين أن يستفيدوا منها لمصلحة فريقهم وتحقيقاً للحاجة التي تفرض وجود أفكار جديدة دعماً للمسيرة الهلالية خلال المرحلة المقبلة.. فهل نشاهد أبو اثنين في التشكيلات الإدارية الجديدة في الهلال؟
أمنية مشجع هلالي
** المصيبيح قال عبر الصحافة بعد اقالته بيومين أو ثلاثة إنه سيعود للعمل في الهلال.. بصراحة أتمنى ألا يعود، ولا أخفيك أنني ما صدقت أنه «....» لأن له قناعات أثبتت فشلها والدليل على ذلك أن فرق «الدرجات السنية» في النادي غابت عن أجواء البطولات منذ قدوم المصيبيح وذلك بسبب عدم وجود المواهب بعكس السابق وخصوصا أن المصيبيح أمضى في الهلال كإداري قرابة عشر سنوات وهذا ما يؤكد ان استمراره لو حدث لن يفيد، ولكن إن كان لا بد من عودته مرة أخرى للعمل في الهلال مثلما قال فإنني أتمنى أن يكون منصبه الجديد ليس له علاقة مباشرة بالفرق الكروية بالنادي.. أرجو يا أخ «صالح» أن تنشر رسالتي في مقالك «كل جمعة»، لعلها تصل إلى الرئيس الجديد للهلال».. تلكم «الرسالة» بعث بها لي مشجع هلالي اسمه «فهد النويصر - الرياض».. ولأنني شخصياً ومن جهتي أرحب بكل مشاركة من لدى القراء الكرام أنشر رسالة هذا المشجع الهلالي تحقيقاً لطلبه.
من أجل «أبو عبدالعزيز»
** عانى النصر كثيراً من تواصل غيابه عن البطولات، إلى درجة أن العديد من محبي النصر باتوا لايثقون في قدرة فريقهم على الفوز حتى ببطولة واحدة وذلك في ظل أحواله وأوضاعه الحالية وخصوصاً ان الفشل الذي لازم المسيرة النصراوية نحو الحصول على البطولات في الموسمين الماضيين تحديداً بدا واضحاً أنه ألقى بسلبياته على نفوس لاعبي النصر بل أثقل المسؤولية عليهم فضلاً عن أن الأندية التي تملك امكانات التفوق ومؤهلة أيضاً لتحقيق المزيد من البطولات لديها مسؤولون وأعضاء شرف يعملون لما فيه مصلحة فرقهم الكروية ضعف ما يعمله مسؤولو النصر وأعضاء شرفه تجاه فريقهم وهنا تكمن المشكلة التي ربما عانى النصر أيضاً بسببها طويلاً.. بصراحة عندما أشاهد اهتمام الأمير عبدالرحمن بن سعود «أبو عبدالعزيز» وحرصه أيضاً دون كلل أو ملل على تقديم كل ما من شأنه أن يفيد النصر أتعاطف كثيراً مع الفريق النصراوي بل تصبح الأماني تخالج شعوري رغبة في أن يحقق النصر «بطولة» يروي بها عطش جماهيره ومن أجل رمزه الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود..
رسائل إلكترونية
** الأخ عبدالرحمن النغيمش «الرياض».. البطاقة الحمراء التي نالها «ريفالينو» أمام النصر عام 1400هـ كانت بسبب مخاشنته للاعب علي كميخ وليس فهد بن دحم.
** الأخ صالح المحسن «الرياض».. أقدر لك اهتمامك وحرصك.. أما اقتراحك فهو اقتراح يستحق الاهتمام ولكن عليك أن تدرك أن تنفيذه ليس بالسهولة التي تتصورها.. لك كل الشكر يا صالح.
** الأخ خالد الداود «الدمام».. الهلال عندما واجه الأفريقي التونسي عام 1413هـ في «ذهاب» البطولة الأفروآسيوية انتهت نتيجة المباراة «1/2» للأفريقي، أما في مباراة «الذهاب» والتي أقيمت في الرياض فالنتيجة «كانت «2/2» ولم يشارك يوسف الثنيان في تلك البطولة بسبب ايقافه.
** الأخ خالد بن نزل العنزي «المدينة المنورة».. ما جاء في رسالتك يؤكد أنك صاحب عقلية كروية رائعة ونزيهة، وسأضع كل ما ذكرته في الحسبان.. شكراً يا خالد على متابعتك لجريدة «الجزيرة» مع تمنياتي بأن أكون شخصياً بمستوى ثقتك.
** الأخ إبراهيم البابطين «الرياض».. اقتراحك بخصوص «شريط الثنيان» في محله.. كل التوفيق لك وأشكرك على اهتمامك وشعورك تجاهي.
** الأخ مشعل الشمري «حائل».. لا يصح إلا الصحيح.. أشكرك على مشاعرك الطيبة،وأقدر لك حرصك ومتابعتك لكل ما أكتبه في الجزيرة».
** الأخ سلمان النعيم «الاحساء».. الهدف الشهير الذي سجله خالد الغانم لاعب الهلال سابقاً في مرمى الشباب كان هدف تعادل ولم يكن هدف فوز، وكان ضمن منافسات كأس الملك عام 1402هـ ووقتها فاز الهلال بضربات الترجيح «5/4»..
فواصل.. فواصل
** كلما مرت بالهلال ظروف حرجة.. تعود بي الذاكرة إلى السيرة الطيبة للأمير عبدالله بن سعد.. «رحمه الله». بل وقتها أتذكر كل تضحياته وما أكثرها للهلال.. أدعوا بالرحمة للأمير عبدالله..
** تبقى من الزمن يومان وتفتتح «القناة الرياضية» في تلفزيوننا العزيز.. كل الأمل بأن تكون «قناة» بمستوى الطموحات والآمال المرجوة.
** الآن أدركت السبب الذي حال دون اقامة مهرجان اعتزال لماجد عبدالله بعد أن عرفت حقيقة قناعات ماجد نفسه حيال «مهرجان اعتزاله».. لقد جنيت على نفسك يا ماجد، وبصراحة تستاهل ما جاك ما دامت تلك هي قناعاتك..
** «برج معوضه» موهبة شبابية قادمة.. ترقبوا هذا الاسم في المستقبل القريب إذا لم يداعبه الغرور ووجد في ذات الوقت كل الدعم من الشبابيين.
** أتخيل نجوم السامبا عندما أشاهد ابداعات النجم النصراوي الموهوب بندر تميم..
** الحكام الجدد ليسوا أفضل حالاً من سابقيهم.. هكذا كشفت لنا مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد تحت سن «23» للأندية الممتازة.
**وليد العمودي لم يمنحه ماتورانا الفرصة الكاملة لمشاركة الهلال في المباريات السابقة.. لماذا؟.. بالمناسبة العمودي ظلم كثيراً من سوء تقدير وربما تحامل حكم مباراة فريقه السابقة فنال بطاقة حمراء غير مستحقة..
|