يؤكد الأستاذ فهد بن علي بن عبدالله بن عويمر مدير عام مدارس العروة الوثقى أن المدارس تسير في درب التعليم انطلاقاً من السياسة التربوية العامة للملكة العربية السعودية، وتحت التوجيه الرباني المتثمل في قوله تعالى «لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيّ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم».
وأضاف بن عويمر قائلاً بأن العروة الوثقى تهدف إلى بناء الطالب المسلم المتمسك بدينه، الباني لوطنه والجاد في حياته.. كما تحرص المدارس على أن تؤكد على الالتزام بالنهج التربوي السليم والبناء العلمي الصحيح والرعاية التربوية المتميزة.
ويقول مدير عام مدارس العروة الوثقى أن المدرسة التي تأسست عام 1404هـ «قسم البنات»، 1408هـ «قسم البنين» أقيمت على مساحة 000 ،40متر مربع وفي موقع متوسط من مدينة الرياض بحي المعذر مقابل بلدية المعذر، تشتمل على جميع المراحل لقسمي البنين والبنات والأول يحتوي على ثلاث مراحل هي الابتدائية، المتوسطة، الثانوية، والقسم الثاني يحتوي على أربع مراحل ما قبل الابتدائي، الابتدائي والمتوسط ، الثانوي.
وأضاف بن عويمر أن العروة الوثقى تتميز بوجد نخبة من المعلمين الذين تم اختيارهم بعناية وحرص كبيرين، كما تتم متابعة أداء المعلمين ومستوى الطلاب بواسطة مشرفين تربويين، كما تعنى المدارس بالقرآن الكريم، وبإعطاء مواد إضافية مثل الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، وكذلك تقوم المدارس بتخصيص يوم الخميس لإعطاء تقوية مجانية لطلابها ومزاولة الأنشطة، كما خصصت فصل صعوبات تعلم في المرحلة الابتدائية مجاناً للطلاب المتأخرين دراسياً.
وأوضح مدير عام العروة الوثقى أن رسالة المدارس تتلخص في إعداد الطالب المؤمن بالله ودينه الحنيف، وترسيخ العقيدة الإسلامية فكراً وسلوكاً، تأكيد الأفكار والسلوكيات الفاضلة، تحصينهم ضد الاتجاهات السلوكية والفكرية والثقافية الدخيلة التي تتعارض مع ديننا الحنيف وتراثنا العربي وتقاليد مجتمعنا الإسلامي والعربي، تبني الطلاب ذوي الإدارات الحسنة والشخصيات القوية الذين يشكلون مثالاً للتكامل والتواضع بالنسبة لأقرانهم، تبني الطلاب القادرين أكاديمياً والملتزمين بالأنشطة اللامنهجية والفرص المتاحة، العمل على تنمية الطلاب على نحو متوازن روحياً وعقلياً، وتنمية مختلف المهارات والقدرات المرتبطة بذلك، زيادة فاعلية عملية التحصيل التربوي، وذلك بتمكين الطالب من اكتشاف مواهبه وإمكاناته وتنميتها سواء ضمن إطارالمنهج العام المقرر أو من خلال برامج خاصة تعد لهذه الغاية، وتذليل الصعوبات التي تعترضه لتحقيق أفضل النتائج للعملية التربوية والتعليمية، وغرس حب العمل لدى الطلاب وحضهم على الابتكار والإبداع وذلك عن طريق العناية بالجوانب التطبيقية من المناهج، وتنمية قابليتهم لاستيعابها وتطويرها، وترجمة معارفهم إلى صيغ سلوكية وتطبيقية تساعدهم على اكتشاف قدراتهم واستعداداتهم مما يساعد على تحديد مهنة المستقبل. وأخيراً ترسيخ وتدعيم العلاقة الحميمة والدائمة بين البيت والمدارس لضمان قيام تعاون وثيق ومتميز بينهما بما يعود على الطالب بالخير وحسن التوجيه والتربية.
|