* أجرى هذا التحقيق - أحمد النفيعي:
خطت الفتاة السعودية خطوات واسعة في مضمار التحصيل العلمي والثقافي وسوف تخطو خطوات أوسع في مستقبل ايامها باذن الله وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل رائد التعليم في بلادنا الفيصل المحبوب الذي فتج باب التحصيل العلمي للجميع على مصراعيه ولم يدخر وسعاً في تهيئة كل الاسباب التي تكفل تمكين الفتاة من التحصيل العلمي والثقافي على قدم المساواة مع الفتى فمدارس البنات تنتشر في طول البلاد وعرضها، ويسعدنا ان نلتقي مع أحد الرجال العاملين في بلادنا ليحدثك عن تطور التعليم وعن مستوى تعليم فتياتنا.. انه الاستاذ قاسم فالح العثمان مدير فرع رئاسة تعليم البنات بالطائف.
قلت له في بداية حديثي هل لي ان اعرف رأيكم من النتائج التي حققتها الفتاة السعودية في بلادنا؟؟
الفتاة السعودية اثبتت بفضل الله ثم بفضل جهود المخلصين تقدما ملموساً ولمسنا منها مسايرة جديدة لركب التعليم.
- وما هي المشاكل التي تعترضها؟؟
ليست هناك مشاكل تعترض الفتاة السعودية من ناحية تعليمها اللهم الا اذا كانت هناك مشاكل فهي اعتراض بعض أولياء أمور الطالبات عن مواصلة تعليمها. ومن ناحية الرئاسة فكل شيء متوفر وتعمل جهدها لتسهيل كل شيء يتعلق بتعليم الفتاة لمواصلة دراستها.
- هل لي أن اعرف الاستعدادات التي جندتها رئاسة تعليم البنات للعام الدراسي الجديد؟؟
في الجواب السابق تعرضت للاجابة على هذا السؤال الا انه يمكنني الزيادة بأن الرئاسة هذا العام افتتحت العديد من المدارس كعادتها كل عام وعملت على هيئة كل ماتحتاج اليه.
- وكم عدد المدارس الموجودة بالطائف؟
المدارس التابعة للطائف ثماني عشرة مدرسة ومدرسة متوسطة. هذا اضافة الى انه تقرر فتح ثلاث مدارس جديدة هذا العام واحدة في الطائف واثنتان في بلاد غامد فيصبح المجموع 23 مدرسة بما فيها المعهد والمتوسطة.
- ما هو رأيكم عن التعليم بصفة عامة في بلادنا؟؟ وعن تعليم الفتاة بصفة خاصة؟
التعليم بالمملكة بفضل الله يبشر بالخير وبمستقبل افضل والدولة سائرة بخطى سريعة في هذا المضمار ، اما عن تعليم الفتاة فالدولة ترعاها بكل عناية وتعمل جاهده لان تقدم أكثر خدمة لصالح الفتاة المسلمة ولربة البيت الا انني أود بالنسبة للتعليم عامة في المملكة زيادة مناهج التاريخ الاسلامي وتاريخ رجال الاسلام.
- ما هي في نظرتكم مميزات الفتاة السعودية عن غيرها من الفتيات؟
الفتاة السعودية تتميز عن غيرها من الفتيات بالمحافظة على التقيد بتعاليم دينها الى جانب انها مثابرة على التعليم وجادة في نيل ما يمكنها من التعليم لخدمة وطنها وأمتها.
- في آخر هذا الحديث ما هي كلمتك الأخيرة؟؟
انني أدعو شباب وفتيات بلادي الى التمسك بتعاليم دينهم وتقاليد بلادهم، والتحلي بالاخلاق الفاضلة.. وان يجدوا ويثابروا ليحققوا ما يرجى منهم وأسأل الله للجميع ان يسدد خطاهم وان يحفظ لنا ملكينا المحبوب ويسدد خطاه.
|