|
|
كنا قد طالعنا قبل أشهر الخبر الذي انفردت به (الجزيرة) وكتبه المحرر ناصر الفهيد المحرر بمكتب الجزيرة بالقصيم عن الطفل السعودي شريدة بن عبدالله الشريدة رحمه الله هو ووالده وجمعهما بإذنه بجنات النعيم، ذلك الطفل المقتول غدراً وهو ذو (10) سنوات، ولعل الكثير عرف قصته كما نشرت «الجزيرة» فهو من أم مصرية ولد في السعودية وتوفي عنه والده (رحمه الله) وعمره حينها (6) أشهر فقررت والدته مغادرة الأراضي السعودية والعودة إلى مصر (القاهرة) وتم ذلك، ورفضت الأم هناك كل من تقدم لخطبتها لحبها لابنها الوحيد ولتتفرغ لتربيته وتعليمه وكذلك اخلاصاً لزوجها (المرحوم)، لتدور الأيام وتفجع الأم بمقتل ابنها وأملها الوحيد وذلك تم بغدر وعنجهية جارهم في المسكن الذي طعن الإنسانية وخدش الأمانة أيما خدش، ارتكب هذا القاتل جرماً يتجاوز معنى الإجرام حين قام باغتيال ذلك (الطفل البريء) بعد منتصف الليل ورماه من فوق الكوبري على ضفاف الشاطئ.. وقبل مغادرة موقعه فجأة! نزل من سيارته وتوجه إلى أسفل الكبري وتحديداً إلى الشاطئ (ليطمئن) على (البريء).. هو سيطمئن ولكن بطريقته فاطمئنانه ليس ندماً على موته وأنه يأمل بأنه لم يمتْ!؟ بل ليتأكد من موته؟! |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |