تساؤل:
كيف يكون حالنا بعدك؟
حيرة:
لست أدري.. هل سنعود لنحقق ما قد حققناه آنفاً؟!!
غربة:
قدرنا أن نراك تموت غريباً بين أيدينا!!
ذُبُول:
وعدت كما كنت تقبع في ركنٍ مغبر؟
صمت:
نظرات تسرح بالخيال.. لتستقر على ملامح وجهِكَ البائس.. ونعلم يقين العلم أنك موِّدع لا محالة.. فنَصمت..
عَبرة:
وسط الروح غائرة، تتأرجح نيران حسرتها مع مُضِيِّ اللُّحيظات التي تقترب من محطة النهاية..
دُموع:
حقيقة.. إلى الآن لم أخرج دموعي!! وما جرى على مساحة وجنتي لم يكن سوى إشارة على..
بداية النهاية
جُرأة:
دعني أُبحر في عينيك.. أقلب صفحات نفسك.. أكشف مخزون أسرارك.. ثم أطوي سجلَّ البوح من حياتك.. لتلقى من تلقى صامتاً.. مثلما ودَّعتنا صامتاً.. يا.. يا أنت..
كبرياء حُروف:
م.. ك.. ت.. و.. ب.. ع.. ل.. ي.. أ.. ح.. ف.. ر.. ق.. ب.. ر.. ك.. ب.. ي.. د.. ي.
اعتراف أخرس:
أشهد الله أنني ما كتبت هذه الهمهمات الخرساء إلا لأنني أحبكَ لأنكَ أنت.. وستظل أنت دائماً في نظري.. يا.. يا أنت.
توزيع:
استودع الله قوماً ما ذكرتهُمُ
إلا تحدَّر ماء العين من عيني
مرفأ النهاية:
نظرات.. دُمُوعْ.. دُمُوعْ.. دُمُوعْ..
تصافح.. توديع.. قبلات.. تعانق..
حيرة.. دُمُوعْ.. دُمُوعْ.. دُمُوعْ..
وكلٌ يذهب في طريقه.. وللأبد..
ما بعد النهاية:
ضياع.. ضياع.. ضياع
هند سعد الجوير - حوطة بني تميم
|