الحمد لله.. العليّ.. الواهب الشافي
اللي وهب للشيخ ثوب العافية ضافي
الحمد له مليون .. والمليون مو كافي
يا غايبٍ ما جفيت.. البعد هو جافي
من يوم جانا النذير.. انّك بك خْلافي
يمرّ نور الصباح... فْغيبتك طافي
حتى الزلال.. حْلوقنا ما تشربه صافي
من غبت.. والروح جا يسفي بها السافي
شفْ كم سعودي عشانك.. شالت اكتافي
توّي عرفت.. انّ الغلا ما هو تلطافي
شف حب نايف .. شهامة قرمْ.. وسْنافي
هاللي يأمّن خفوق النايم.. الغافي
البارحه.. تّو تهدا رجفة اطرافي
البارحه.. ملح جدّه.. والبحر دافي
والبارح. التوباد بك مزَهْي ومضيافي
مع فلّ جيزان.. فوق العود غريافي
طمّنتك بْطيب ربعك. حق.. وانصافي
شف كم سعودي.. رقص لك قلبه الوافي
من طبت يا سيْدي... والكل متعافي
اللي يطمّن خفوق المُتعب.. الخايف
واسبله من فوق متن العالي.. النايف
الحمد لله ما طاف في وسط الحرم طايف
والفقد.. من يقدره ويْعيش متكايف
والبال عايف كذا.. والاّ كذا عايف
وتمرّه ازوال عقبك.. ما هو بْشايف
وكنّك تصبّ الطُهرُ بالما.. يجي كايف
والكل ينشد.. متى يرجع لنا نايف؟
شف ما اثقل الحمل.. لا جا كلّهم خايف
ما مرّ بالقلب.. مرّة واحدٍ طايف
ما هو بحبٍ يلين.. ويضعف.. وزايف
يمسي عزيزٍ. لو انّ ضلوعه رْهايف
من عقب ما لاف روحي معك.. كم لايف
جامع خلاص الحسا.. لعذوقه مْضايف
وشفْ موقدة حاتم.. دعت لك كرمة الطايف
هبّ الشمال .. وغدالك بالغلا حايف
وبالمثل طمْنتهم.. «يا العالي النايف»
من عقب.. باب الرجا لعروقه مْسايف
وابشرك.. ما بهم لو واحدٍ خايف