في قدومك يستوي نظم القصايد
كل بيتٍ ينتشي لا قلت «نايف»
ما تكف الوصف صفحات الجرايد
لو كتبنا من مشاعرنا الوصايف
إيه «نايف» يا بعد كل السنايد
يا مخفف عن بني شعبك كلايف
المواطن نام بكبار الوسايد
مطمئنٍ في منامه غير خايف
طالما أنك للأمن حامي وقايد
ما لحقنا في الأمن شك وحسايف
ترتع الحملان في روس النفايد
والضواري عودن معهن ولايف
تحت ظلٍ ما قبل ناقص وزايد
عادل الميزان ما هوب متسايف
احتميت الدار بجهود الولايد
جنودك الأبرار يباس الشفايف
مرخصين الروح لرضاكم فوايد
ما قبلوا دون القسم وقفة نكايف
يصنعون الراي بأرياك السدايد
يا سديد الراي ملجم كل زايف
إن فعلت الفعل في فعلك وكايد
وإن حكيت القول تلغي به سفايف
في جبين الأمن سجلت الفرايد
تحكي الأقلام فعلك في الصحايف
يا مثالٍ للعدل مع كل نايد
في بلدنا ما لقى المخطي دلايف
للعدو أُسود وأعتاد وعتايد
وللصديق بلاد وأوطان ومضايف
سنبلة بالخير جادت بالجوايد
يستظل بظلها أوطان وطوايف
من قديم إلكم على الطوله عوايد
يوم وقت الطاس وحدود الرهايف
مرحبا بك جيتنا هاليوم عايد
هزنا لك شوق واحساس ولهايف
يوم شفنا بالصحف منشور فايد
انتباشر بالخبر مثل الطرايف
والوطن من فرحته لبس القلايد
وابتسم ثغره وفتح ورد طايف
صورةٍ فيها التلاحم دوم سايد
بأمر وال العرش مأمن كل خايف
بفرحةٍ يعلن بها داني ونايد
والمشاعر تنتشر وسط الصحايف
جعل ثوب العافية لبسك مدايد
وأنت والتوفيق حبان وولايف