قال الذي شد القوافي على الميم
وهوجس وغنى بالبيوت وصخرها
يالله يا منجي نبيك إبراهيم
من لاهب النار الضروس وضررها
يا واحدٍ خصيت موسى ابتكليم
وفلقت عنه اقوى البحور وعبرها
تحفظ لنا نسل الحرار الصواريم
اللي تنومس بالمحافل سيرها
نايف ملاذ اللي شكا جاير الظيم
مشفي القلوب من الهموم وكدرها
حلال صعبات الأمور المباهيم
كم صعبةٍ من طيب راسه قدرها
يمشي على نهج الهدى والتعاليم
وروحه لأجل راحة اشعوبه نذرها
يسهر على أمن المملكة والوطن نيم
سود الليالي لأجل شعبه سهرها
يامير اقدم لك تحية وتسليم
أغلى من الجوهر وغالي دررها
والذ وأحلى من حليب المجاهيم
اللي رعن نبت الفياض وزهرها
في ماقعٍ عله حيا صادق الغيم
وثاني نجوم الوسم بادٍ قمرها
ياسيدي لك بالحشا حبٍ مقيم
ونفسي تكن الك الولاء من صغرها
يالنادر الحلحيل ياطيب الخيم
كفك زرع زين الفعول وبذرها
اخذت من والدك حكمه وتنظيم
ومنهج حياه وسيرة تعتبرها
ومنسوب من روس النمور الشغاميم
آل السعود اللي قديمٍ ظفرها
آل السعود اللي للامه مقاديم
من ضامته غبر الليالي نحرها
شعبك على شوفة قبالك مضاريم
حبك ملك كل القلوب وأسرها
حبك غِذا كل العقول المفاهيم
وصورتك بلسم للعيون ونظرها
الشعب مع مقدمك غنى الترانيم
يرقص طرب فرحه وحبك غمرها
ويقول الك يامرحباً بك بتعظيم
يامن حمى سور البلاد وعمرها
