العقيد الحربي ترأس اجتماع الحملة المرورية «اعقلها وتوكل» بالقويعية

* القويعية - بداح البداح:
ترأس العقيد سعد بن جلوي الحربي مدير شرطة محافظة القويعية اجتماعاً تحضيرياً بشأن تفعيل الحملة المرورية الشاملة تحت شعار «اعقلها وتوكل» التي سوف تنطلق فعالياتها اعتباراً من بداية العام الدراسي 1424هـ وذلك بحضور مديري المؤسسات والشركات في المحافظة حيث شرح للحضور ما تم إعداده لانجاح هذه الحملة كمسيرة أمنية تجول في شوارع المحافظة الرئيسية يتخللها توزيع كتيبات ومطويات ارشادية متعلقة بالحملة مع القاء محاضرات توعوية هادفة في العديد من مدارس المحافظة لنشر الوعي بين الطلبة، كما ان هناك العديد من الخيم الأمنية التي ستقام في العديد من المحافظة، وذكر الحربي الحاضرين بمقولة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بأن المواطن هو رجل أمن من الدرجة الأولى ودعاهم الى التعاون مع رجال الشرطة موضحاً للحاضرين ان محافظة القويعية ولله الحمد من المحافظات التي لا تذكر بالنسبة لحدوث سرقة السيارات بها حيث تمثل سرقة السيارات فيها 2% ويكون السائق مخطئ بنسبة 60%، كما حذر الشباب المستهترين الذين يقطعون الاشارات او يفحطون في الشوارع بأن عيون الشرطة ترصدهم ليلاً ونهاراً سواء بسيارات الشرطة او بسياراتهم الخاصة وسوف يطبق النظام على كل من تقع عليه مخالفة تفحيط او قطع اشارة مهما كان.
ونحمد الله تعالى على أن من على سموه الكريم بالشفاء داعيا ان يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وان يمد في عمره ويديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار، وقال المهندس محمد بن عبدالله اليابس رئيس بلدية مدينة الرويضة: ان عودة سمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الى ارض الوطن هي عودة الروح للوطن وانني بهذه المناسبة اسجد لله شكراً وثناءً وادعوه ان يحفظ قيادات بلادنا من كل سوء وان يديم علينا وعليهم نعم الأمن والأمان التي نعيش فيها فمرحبا بعودتك يا صاحب السمو وسلمت من كل شر يا سيدي والله يحفظك، كما عبّر رئيس مخفر شرطة الرويضة الرائد عبدالله العصفور فقال: يسرني باسمي ونيابة عن جميع زملائي ان اعبّر عن بالغ سعادتنا بعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بعد ان من الله عليه بالشفاء اثر نجاح العملية الجراحية التي اجريت له في ركبته والتي عانى من آلمها سموه سنوات بسبب عمله الدؤوب وحرصه الزائد على خدمة وأمن الوطن صابراً محتسباً لا يهمه الألم طالما انه في خدمة الدين ثم المليك ثم الوطن داعياً الله ان يحفظ سموه من كل مكروه ويحفظه لأمن البلاد.