اختتمت مساء أمس مباريات الأسبوع الثالث لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد للفرق الممتازة.
وقد واصل فريق الاتحاد انتصاراته بنتائج كبيرة بعد فوزه على فريق النجمة في المباراة التي جمعتهما في عنيزة وفي حائل وفي جدة فاز الأهلي على الرائد وفي الرياض كسب الشباب مواجهته أمام الرياض بهدفين مقابل هدف للرياض.
النجمة x الاتحاد
* كتب نبيل العبودي:
واصل فريق العميد فرد عضلاته وانتصاراته العريضة وتسجيله للأرقام القياسية والنتائج الكبيرة والعريضة عندما سجل فوزاً عريضاً وقوياً وكاسحاً هو الثالث على التوالي له في هذه المسابقة مسابقة الأمير فيصل تحت 23 سنة على حساب النجمة وذلك بثمانية أهداف مقابل هدف واحد.
بعد ان قدم مباراة من طرف واحد وهو يلعب على أرض النجمة الذي كان نداً في الدقائق الأولى قبل أن ينهار كلية في الشوط الثاني مستسلماً وراضياً بالواقع الذي فرضه الاتحاد بنجومية لاعبيه وفريقه الشاب الرائع وبخطوطه الثلاثة المترابطة بقيادة الثلاثي الصقري، الحسن اليامي وحمزة ادريس.
وضع الفريق الاتحادي اقدامه بقوة كمنافس قوي على اللقب بمستواه القوي والمتفوق عن البقية والتي جعلته يحلق عالياً وخارج السرب.
الأهداف سجلت عن طريق الحسن اليامي «هاتريك»، حمزة ادريس «هدفين» محمد أمين، مناف ابو شقير، اسامة المولد للاتحاد وأحمد الحربي للنجمة.
الشوط الأول: برغم البداية الجيدة التي كان عليها الفريق النجماوي والأسلوب الهجومي الذي انتهجه ومن خلاله شكل ضغطاً على المرمى الاتحادي إلا أن ذلك لم يشفع له بالوصول إلى الشباك رغم الأفضلية التي كان عليها فظلت تلك الأفضلية ميدانية فقط طوال الدقائق العشر الأولى التي أهدر فيها عبدالرحمن الميني فرصة التقدم بعد سبع دقائق فقط.
هدف مفاجئ:
مع مرور الوقت والتقدم النجماوي ومن كرة مرتدة اتحادية إلى الحسن اليامي الذي لعبها لب بجوار القائم مهدراً هدفاً اتحاديا تلتها كرة مباشرة للاتحاد من كرة مرتدة لعبها الصقري المتقدم إلى محمد أمين الذي غمزها بقدمه داخل المرمى هدفاً اتحادياً أول.
برغم التقدم الاتحادي ظلت المحاولات النجماوية قائمة للتعديل الأمر الذي فتح المجال أمام الاتحاد لمواصلة استغلاله الكرات المرتدة التي استطاع من إحداها تعزيز تقدمه بعد ثلث ساعة فقط من البداية بكرة استغل فيها عدنان فلاتة تقدم الدفاع فلعبها طويلة إلى المهاجمين محمد أمين والحسن اليامي اللذين تبادلا الكرة فيما بينهما ليسددها الحسن اليامي داخل المرمى هدفاً اتحادياً ثانياً.
ولكنّ هذين الهدفين لم يحبطا من المحاولات النجماوية التي بقيت على حالها ومن كرة وهجمة منسقة لعب المانع كرة جميلة وعرضية إلى الحربي داخل المنطقة التي عالجها داخل المرمى هدفاً أول للنجمة بعد نصف ساعة.
هذا الهدف رفع من رتم المباراة قليلاً فبقي الأداء سجالاً بين الطرفين إلى أن عاد مناف أبو شقير واعطى الاطمئنان أكثر لفريقه بتسجيله للهدف الثالث بعد كرة قادها محمد أمين ولعبها قوية تصدى لها الحارس لترتد إلى مناف أبو شقير الذي سددها مباشرة في المرمى هدفاً ثالثاً للاتحاد وذلك قبل النهاية بثماني دقائق.
هذا الهدف طمأن الاتحاديين على نتيجة هذا الشوط وهو بالتالي اهبط من عزيمة الفريق النجماوي الذي يبدو انه اقتنع بالنتيجة والتقدم الاتحادي لينتهي الشوط بتقدم الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للنجمة.
في الشوط الثاني اختلف الوضع كلية عما كان عليه في الشوط الأول حيث دانت السيطرة فيه وفي اغلب فتراته لمصلحة الفريق الاتحادي الذي نزل هذا الشوط بنفسية مفتوحة وإصرار على مواصلة تسجيله للأرقام القياسية بهجومه الضارب خاصة وانه لم يمهل النجماويين سوى سبع دقائق فقط عندما عاد الحسن اليامي ليسجل الهدف الرابع بعد كرة جهزها له مناف بوشقير داخل المنطقة لعبها سهلة في المرمى هدفاً رابعاً وهو ما اجهز كلية على الآمال النجماويين الذين ايقنوا بأن النتيجة قد ذهبت لمصلحة الاتحاد ليفرض العميد سيطرته على اللقاء ويعود لهز الشباك بتسجيله للهدف الخامس عن طريق المولد بكرة ثانية نفذها شاص على رأس المولد لترتد من الحارس وتعود إلى المولد الذي سددها في المرمى هدفاً خامساً، ليجدها المدرب حسن خليفة لتجديد الحيوية لهجوم فريقه عندما استبدل محمد أمين بحمزة ادريس الذي كان له نصيب من سيرك الأهداف الصفراء.
وهجومه لا يزال ذا شهية مفتوحة فتبادل حمزة ادريس واليامي الكرة فيما بينهما لتصل إلى اليامي الذي سجل منها هدف فريقه السادس وهدفه الشخصي الثالث «هاترك».
ولم يتوقف الحال عند هذا الحد حيث واصل العميد ضغطه وهجومه نحو الشباك النجماوية ليأتي الدور على حمزة ادريس الذي جهز في المرة السابقة للحسن اليامي الذي رد له الدين عندما جهز له كرة على خط الستة فأودعها حمزة ادريس المرمى هدفاً سابعاً والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة التي توقع الجميع أن العميد قد اكتفى بسباعية ولكن البرق كان له رأي آخر عندما استغل عرضية الزهراني الرائعة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليحولها برأسه داخل المرمى هدفاً ثامناً اختتم به مسلسل الأهداف الاتحادية والمباراة التي اعطت الصدارة بكل ثقة له وبحصيلة وافرة من الأهداف وصل إلى ثلاثة وعشرين هدفاً مؤكداً افضليته المطلقة على جميع الفرق.
الشباب x الرياض
* كتب - مندوب الجزيرة:
رفع فريق الشباب رصيده إلى سبع نقاط منافساً الفريق الاتفاقي «يتصدر بفارق الأهداف» على صدارة المجموعة الأولى لمسابقة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله عندما فاز البارحة على فريق الرياض الذي تجمد رصيده على أربع نقاط بهدفين لهدف.
وظهرت المباراة هادئة وخلت من الخطورة وانحصر الأداء فيها وسط الميدان باستثناء بعض المحاولات الفردية التي كان يقدمها بعض لاعبي الفريقين..
بدأ الشوط الأول هادئاً بين الفريقين وما لبث الفريق الشبابي ان بدأ بالهجوم بحثاً عن هدف التقدم فيما مال لاعبو الرياض للتراجع للوراء لإيقاف هذه المحاولات وتشكيل حزام دفاعي أمام مرمى خالد الدوسري. وبدأ الشبابيون في تركيز هجومهم من الناحية اليسرى حيث بشير جهوي الذي انطلق بكرة سريعة وتجاوز مدافعاً ثم سدد في المرمى وتمكن منها الحارس قبل ان تذهب إلى مجرشي الذي سقط مطالباً بضربة جزاء ولم يشاهد الحكم مايستدعي ذلك (ق14).
وانسل بشير جهوي بين مدافعي الرياض الذين اعتقدوه متسللا وانفرد بالمرمى ثم سدد بقوة لكن الدوسري كان حاضراً وأبعد الكرة عن مرماه (ق 19) ورد لاعب الرياض بأولى محاولات فريقه مسدداً من منتصف الملعب إلى لاشيء (ق20).
وظل الفريق الشبابي أكثر خطورة وحضوراً، ومارس لاعبوه هجوماً مكثفا على مرمى الرياض وهو مانجح لاعبه ناجي مجرشي في تحقيقه عند الدقيقة (23) حيث انطلق خلف تمريرة ممتازة من بشير جهوي وواجه الحارس وحيداً وسدد على يساره هدفا أول وضع الشباب في المقدمة.
ووضع هذا الهدف تأثيره في أفراد الرياض حيث بءوا الهجوم على مرمى الشباب ورمى يحيى فقيهي تسديدتين رأسيتين لم يصيبا الهدف (ق 24).
وأخفق ناجي مجرشي في استغلال انفراده بالمرمى مرة ثانية إذ تجاوز الحارس لكن الكرة كانت أسرع منه إلى خارج الملعب وسط ذهول زملائه والجمهور القليل في الملعب (ق27).
وعادت المباراة للهدوء من جديد وظل الأداء محصوراً وسط الميدان ولم يقدم أي من الفريقين هجمات حقيقية على المرميين حتى فاجأ بدر الدوسري مدافعي الشباب بالانطلاق بينهم خلف تمريرة القاضي وخرج له الحارس الشبابي سعيد الحربي لكنه سدد بسرعة في المرمى معادلاً الكفتين (ق43) لكن فرحة الرياضيين بالتعادل لم تدم طويلاً حيث سجل أحمد عطيف هدفاً ثانياً للشباب عندما استفاد من تمريرة ناجي مجرشي وسدد مباشرة في المرمى (ق45) لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدفين لهدف.
* الشوط الثاني بكر الشبابيون بالمحاولات الهجومية لتعزيز هدفيهم فانطلق المجرشي مراوغاً دفاع الرياض ثم سدد إلى حيث وقف الدوسري الذي ألغى خطورة الكرة (ق46) ورمى أحمد عطيف بكرة خادعة إلى مرمى الرياض لكنها مرت بجانب القائم (ق 48) وظل فريق الشباب أكثر خطورة وتمكن من خصمه وشكلت هجماته المتتالية قلقاً لدى ممرن الرياض خالد القروني الذي حاول توجيه نصائحه للاعبيه من أجل تفادي الأخطاء والعمل على مهاجمة مرمى الشباب كما أجرى تبديلات هجومية لزيادة فاعلية فريقه لكن الفريق الشبابي ظل أكثر خطورة وحضوراً بفعل تحركات عطيف والمجرشي وانطلاقاتهما السريعة نحو مرمى الدوسري.
وأحس بندر الجعيثن بانخفاض أداء هجوم فريقه فأخذ العنزي مكان بشير جهوي وانحصر الأداء في وسط الملعب في منتصف الشوط وغابت الخطورة تماماً.. حتى كسر يحيى فقيهي هذا الهدوء بضربة رأسية نجح الحربي في إبعادها عن مرماه ورد ناجي مجرشي بضربة رأسية اعتلت القائم وعبثاً حاول لاعبو الرياض تعديل النتيجة لكن محاولاتهم لم تفلح حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً فوز الفريق الشبابي بهدفين لهدف.
من المباراة:
- حضر المباراة جمهور قليل جداً جداً.
- أدار المباراة عبدالرحمن العمري وساعده عزيز الشريف وابراهيم الشمراني وسعد الكثيري رابعاً.
- أجرى خالد القروني مدرب الرياض ثلاثة تبديلات حيث أحضر هاني الزهراني ونجيب بحاري وعبدالوهاب الدوسري مكان بندر السلطان ويحيى الدويش وهاني العنزي.
وأجرى بندر الجعيثن ثلاثة تعديلات أيضاً عندما استبدل عبده عطيف وبشير جهوي وأحمد عطيف بيوسف الموينع وعيد العنزي وموسى والي.
- نال مسفر القحطاني من الشباب ومحمد القاضي من الرياض بطاقات صفراء.
الأهلي x الرائد
* جدة - عبدالخالق الزهراني:
تمكن الفريق الأهلاوي من تحقيق فوزه الثالث على التوالي في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد وذلك بعد تغلبه على نظيره الرائد بثلاثة أهداف نظيفة في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة سجل للأهلي نجمه العائد سعد الدوسري الهدف الأول وسجل الهدفين الثاني والثالث اللاعب فهد فلاته وقد كانت المباراة جيدة المستوى تسيد الأهلي معظم فتراتها فيما اكتفى الرائد باللعب الدفاعي للحفاظ على مرماه من النتائج الكبيرة. بدأت المباراة في شوطها الأول بداية سريعة وهجومية من قبل الفريق الأهلاوي الذي بحث منذ دقائق المباراة الأولى عن هدف لطمأنة جماهيره الغفيرة التي حضرت المباراة وكان له ذلك عندما تعرض إبراهيم سويد لإعاقة واضحة داخل منطقة الجزاء احتسب على اثرها حكم المباراة ضربة جزاء سليمة للأهلي تصدى لها سعد الدوسري واودعها بكل ثقة على يمين حارس الرائد عائد الجاسر وذلك عند الدقيقة العاشرة من المباراة.. وبعد ذلك انخفض الأداء الأهلاوي وبالتالي هدأت المباراة الا من بعض المحاولات الرائدية اليائسة والتي ابرزها انفراد مثنى حوزان بالمرمى الأهلاوي ولعبه العشوائي للكرة ليحرم فريقه من فرصة تسجيل هدف تعادل وبعد تلك الفرصة للرائد نشط الأهلي وكاد ان يضيف هدفاً آخر عن طريق خضر الزهراني الذي واجه المرمى ولعب الكرة في العارضة اعقبه مباشرة قذيفة قوية لسعد الدوسري اعتلت العارضة.. وقبل نهاية الشوط الأول بحواليس دقيقتين اضاف فهد فلاتة للأهلي هدفاً آخر إثر انفراده بالمرمى ولعبه لكرة جميلة «لب» من فوق رأس الحارس لينتهي شوط المباراة الأول بتقدم الأهلي بهدفين دون مقابل لفريق الرائد.
في الشوط الثاني من المباراة واصل الفريق الأهلاوي سيطرته واستحواذه على الكرة وسنح لمهاجميه العديد من الفرص السهلة أمام مرمى الرائد التي لم تستثمر وفي المقابل اعتمد فريق الرائد على الدفاع للحد من خطورة واندفاع الفريق الأهلاوي وكان له ما أراد حيث تمكن مدافعو الرائد ومن خلفهم حارس مرماهم عايد جاسر في التصدي للكثير من الكرات الأهلاوية الخطرة وسنح للرائد فرصة وحيدة في هذا الشوط عن طريق مطلق الغرابي عند الدقيقة 22 اعتلت العارضة.. وفي الوقت بدل الضائع أضاف فهد فلاته الهدف الثالث لفريقه والثاني له في هذه المباراة إثر استثماره لكرة مرتدة من مدافع الرائد لعبها قوية داخل الشباك. لتنتهي المباراة بفوز أهلاوي صريح بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لاشيء لفريق الرائد وبهذه النتيجة يعزز الأهلي موقفه في ترتيب المجموعة ثانيا بعد الاتحاد الذي يحتل المركز الأول بفارق الأهداف.
الطائي x الشعلة
* حائل - فرحان الجارالله:
بعد مباراة متوسطة المستوى تعادل الطائي والشعلة مساء أمس ايجابياً 1/1.
تقدم الشعلة أولاً في الدقيقة «74» عن طريق البديل خالد الجريد وعادله السنغالي حماد جي للطائي في الدقيقة «78» وطغت الخشونة على اداء الفريقين في فترات كثيرة من شوطي اللقاء اضطر معها حكم المباراة عبدالرحمن التويجري لابراز البطاقة الصفراء اكثر من سبع مرات والكرت الأحمر مرة واحدة للاعب الشعلة عبدالله الدخيل.
المباراة:
افتقد اداء الفريقين طوال مجريات الشوط الأول للتنظيم الهجومي نتيجة لضعف ادائية لاعبي الوسط مما اثر في نهايات الهجمات ضطر معها لاعبو الهجوم للاحتفاظ بالكرات اكبر قدر ممكن نتيجة لتأخر المساندة ورغم ذلك سنح عدد من الفرص أمام المرميين وتسبب نقص الخبرة في اضاعة تلك الفرص رغم انها كانت قابلة للتسجيل.
ومن جانبه حاول مدرب الطائي التركيز على الأطراف لغزو مرمى الشعلة فقاد عبدالعزيز الرشيدي وسعود الخيبري عدة كرات على الجانبين لكن دون نهاية سليمة، وعلى الطرف الأخر أراد مدرب الشعلة ان يستفيد من الكرات الطويلة خلف المدافعين لكن عامل اللياقة لم يساعد كثيراً في تطبيق الهجمات بحثاً عن نهاية سليمة.
أما الشوط الثاني فتحرك الشعلة منذ البداية ونشط وسطه كثيراً قابله فجوة كبيرة في وسط ميدان الطائي لكن كما اسلفنا في الشوط الأول افتقدت الهجمات للخطورة المطلوبة. وانتظر الجميع حتي الدقيقة «74» ليروا هدفاً في المباراة بعد هجمة طائية انقطعت في الطريق وتهيأت لسيف الودعاني الذي ارسلها جميلة عرضية للمتمركز خالد الجريد الذي ارسلها إلى الشباك الطائية مسجلاً هدف السبق للشعلة.
ولم تدم فرحة الشعلاويين طويلاً حينما انفرد أحمد مناور بالمرمى الشعلاوي بعد كرة جميلة مع منصور غانم واعاقة عبدالله الدخيل ليطرده الحكم ويحتسب خطأ على قوس الثمانية عشر تقدم لها السنغالي حماد جي وارسلها إلى الزاوية مسجلاً هدف التعادل للطائي عند الدقيقة «78».. بعد هذا الهدف حاول الطائيون ممارسة الكثير من الضغوط بحثاً عن هدف الفوز لكن دون فائدة ليعلن حكم المباراة نهايتها بالتعادل 1/1.
عن الطبعة الثانية أمس |